عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 22-04-2016, 10:00 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(12) عــبـــد الله الــشـــرقـــــاوي

هــــو: عبد الله حجازي إبراهيم الشرقاوي، ثم الشافعي المذهب. الإمام الشيخ، العلامة النحرير، والفهامة الشهير، والأصولي الفقيه، والفاضل النبيه، والمناضل الكبير

مــولـــده: وُلِد بقرية الطويلة، من قرى محافظة الشرقية، عام 1737م.

نـشـأتـه وتـعـلـيـمــه: حفظ القرآن الكريم في قريته المولود بها، ثم تطلّع إلى المعرفة فشد رحاله إلى الجامع الأزهر حيث درس على كثير من أعلام علمائه، مثل: الشهاب الملوي، والشهاب الجوهري، والعلامة الشيخ/ علي الصعيدي، والشيخ الإمام/ الحفني، والشيخ الإمام/ الدمنهوري.

أشـهــر تـلامـيـــذه: من العلماء الذين تعلّموا على يد فضيلته، الفقيه الشيخ/ حسين الكاشف، والعلامة الشهير/ إبراهيم البجيري، والعلامة الشيخ/ محمد الدواخلي.

مـنـزلــة الـشـيــخ: كان فضيلة الإمام/ عبد الله الشرقاوي شيخ علماء الشافعية في عصره، وتنوّع العلوم دليل على سعة علمه وفضله في الفقه والحديث العقيدة، وكما كان لفضيلته رأي مسموع في الشؤون الدينية كان له رأي مسموع ايضًا في الشؤون السياسية، فقد عاصر الشيخ/ الشرقاوي، الحملة الفرنسية على مصر، وقاد الشعب من أجل مقاومتها حينًا، ومن أجل التخفيف من شدة وطأتها على الشعب حينًا آخر، وطار صيته في كل مكان، وكتب عنه الأوربيون فصولاً طوالاً، وذهب كل مَن كتب عنه مذهبًا يتفق ومدى فهمه للأحداث الجسام التي وقعت في هذه الفترة القصيرة الحافلة في تاريخ البلد.

تـولـيــه الـمـشـيــخــة: وبعد موت الشيخ العروسي حُوّلِت إليه مشيخة الأزهر وكان ذلك في سنة 1793م؛ إلا أنه كان له معارضون كثيرون فلم يتركوا له راحة، لدعوى استحقاقها للشيخ مصطفى الصاوي، وبقي هذا الاختلاف وعدم الراحة إلى أن توفي الشيخ مصطفى الصاوي، فسلمت للمُترجَم من غير منازع ... ولم يزل في منصبه مع اختلاف وشقاق من واقعات اقتضاها الحال، إلى أن مرض مدة، ثم وفاته.

وفــاتـــه: توفي الشيخ/ عبد الله الشرقاوي في القاهرة، سنة 1812م، وله 75 سنة؛ وقد صُلِّي عليه في الأزهر في مشهد حافل حضره جمع غفير من كل فئات الشّعب.

__________________
رد مع اقتباس