27-06-2016, 04:50 AM
|
|
نائب رئيس مجلس الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
(59 /26) بَيْعَة العَقَبَة الثَّانِية وهِجرَة المسلمين إلى المَدِينَة
قَدِم وَفْد الأَنْصَار على النبي الله عليه وسلم ليبايعوه، فقال لهم:«بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلاَ تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلاَ تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ». فبايعوه جميعاً على ذلك، ودعوه صلى الله عليه وسلم للهجرة إلى المدينة وكانوا 73 رجلاً وامرأتين، ثم عادوا إلى المدينة ... ثم بعد ذلك أَذِن الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا جميعاً فلم يبقَ إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعلي، وهو ينتظر إذن الله عزّ وجلّ.
|