26-06-2016, 05:27 AM
|
|
نائب رئيس مجلس الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
(59 /23) الإسراء والمعراج
أُسرِي بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس راكباً على البراق، يصحبه جبريل، وصلى بالأنبياء صلى الله عليهم وسلم إماماً، ثم عُرِج به إلى السماوات، فقابل الأنبياء، ثم صعد إلى سِدَرة المُنتهي، ثم إلى البيت المعمور ورأى جبريل على صورته، ورأى الجنة والنار، وكلّمه ربه وأعطاه ما أعطاه، وفرض الصلاة على أمته ... فلما أصبح في قومه وأخبرهم، اشتد تكذيبهم فوصف لهم بيت المقدس، وأخبرهم عن عِير لهم في الطريق، فأبى الظالمون إلا كُفوراً ... قال اللهُ تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}. (سورة الإسراء: 1)، وقال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى. ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى. وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى. فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى. مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى. وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى. لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}. (سورة النجم: 1 – 18)؛ وهذه الحادثة تعتبر تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وتخفيف معاناة أذى الكفار عنه.
|