عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-09-2009, 12:50 PM
الصورة الرمزية Łosт Mεмoяч
Łosт Mεмoяч Łosт Mεмoяч غير متواجد حالياً
طالبه جامعيه (كلية اداب)
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,788
معدل تقييم المستوى: 17
Łosт Mεмoяч is on a distinguished road
Smile لماذا لم يأكل Scrat حبة البندق؟ هل انت Scrat ؟

بجد انا الموضوع د ه عجبنى جدا
قولت انقله ان شاء الله تستفدوا منه
tme management - Sapo Vيdeos


اضغط على اللينك لتاشهد الفيلم الكرتونى

الى حد كبير تتشابه حالنا مع احداث الفيلم، فكما scrat متعلق ببندقة وهي تمثل اكبر سعادة له الا انه لم يحصل عليها، رغم حرصه عليها الشديد ورغم أنها في يديه و قريبة جدا، فهو لا ينقصه إلا أن ياكلها، إلا أنه لم يحصل عليها.
فما هى (your nut) حبة البندق الخاصة بك التى تملكها الا أنك لا تحصل عليها وربما تبذل جهد كبير لتحصل عليها؟
فمن المفارقات الغريبة في الحياة أننا نمتلك أسباب السعادة في الحياة، الا اننا لا نسعد و السبب في ذلك:

  1. أننا نجعل سعادتنا مشروطة بما لا نملكه
  2. احساسنا بامتلاك هذه الاشياء و اننا سنتمتع بها لاحقا، او يغيب عن ذهننا انها يجب ان تضفي علينا سعادة، فمثلا كم منا من يستمتع بمنظر غروب الشمس او شروقها؟
  3. .كثير منا يعرف انه سيصبح أكثر سعادة لو نقص من وزنه الزائد، او لو جلس مع عائلته، او لو نمى مهارات معينة يحتاجها ليكون أكثر احترافا في عمله، أو التزم دينيا، أو لو توقف عن التدخين، ولكننا لا نفعل، فكثير منا يؤجل سعادته الممكنة في الوقت الحاضر أملا في الحصول علي سعادة اكبر منها في المستقبل. ونظل نؤجل و نؤجل _بحكم ما تعودنا عليه_ فلا نحصل على شئ في النهاية.

    الفائدة الأولى:
    معظم ما يسعدنا، في ايدينا الا اننا لا نحصل عليه، فلاتؤجل سعادتك الممكنة الان، أو عملك أو الفرص المتاحة، و لكن احصل عليها الأن فربما لا تعود اذا فقدتها.

    الفائدة الثانية:
    لا تنخدع بالمقاطعات حتى ولو اثارت فضولك او اهتمامك وضع دائما خطة لتعمل معها.

    الفائدة الثالثة:
    اعلم أن الوقت المبذول للحصول على ما تريد في الوقت المناسب أسهل وأهون بكثير من المجهود المبذول لاستدراك الفائت، و الذى و رغم ضخامة المجهود المبذول إلا أنك لا تحصل علي ما أردت.

    الفائدة الرابعة:
    لا تتنافس مع الوقت فالغلبة له دائما، فيصير مصيرك مثل العالم صاحب الألة _فى الفيديو_ وانما اشغل همك بادارة ذاتك وأعمالك في الوقت المتاح لك.

    الفائدة الخامسة:
    لا تترك القليل الذى تحتاجه مقابل الكثير الذي لا يفيدك
    لا تنخدع بكم الأشياء فقط، و لكن الكيف مع الكم جنبا بجنب في توازن، و لايغريك الكم الكثير فربما لا يمثل اي شئ.
    فهناك نوع من الاغترار بكم الأشياء، وربما زاد ليطغى على الكيف، فكثير منا من يهتم بكم طعامه لا بكيفته، او بمدى صحته، و كذلك عندما نفكر في مدى انجازنا نقدره في اغلب الأحيان بكم ما انجزناه لا بكيفيته، و كذلك عندما نخطط لراحتنا لا نقنع بالراحات الصغيرة الممكنة، و انما نمنى انفسنا باننا سنحصل على راحة اكبر في وقت ما لاحقا، وهذا ما لا يحدث غالبا، فيجب علينا ان نعيد حساباتنا بخصوص إحداث التوازن بين الكم والكيف، في الأمور كلها عموما
الانتاج= الكم X الكيف
يجب لفت الانتباه لطريقة حساب الكم و الكيف نغفل عنها كثيرا، فمثلا فعل الاشياء بكفاءة يتطلب استهلاك وقت في تعلم كيفية اداء الأعمال
وعلى المدى القصير ربما يؤدي فعل الأعمال بكفاءة الى استهلاك الوقت، إلا أنه على المدى الطويل يوفر الوقت او بمعنى اصح استثمار جيد للوقت، فأنت تضمن انتاج جيد.
و لنتخيل العكس فمعنى عمل غير جيد، مراجعة تستهتلك وقت اكثر، و في الغالب إعادة الخطوات ثانية مما يستهلك اوقاتا كثيرة.
و الاهتمام بالكم ربما يعطي انطباعا بالانتاج السريع الكثير، الا انه لو كان ذلك على حساب الكفاءة و الجودة سينهار الانتاج.

فالانتاج الجيد هو الذي يوازن بين الكم والكيف، و من الجدير بالذكر انه لو تم الاهتمام بالكفاءة والجودة بحيث انك لا تترك اي خطوة قبل ان تتاكد من صحتها، فإن انتاجك سيقل حتما، لذا فالتوازن هو مفتاح النجاح وهذة فائدة قيمة.

الفائدة السادسة:
ليست كل حركة تؤدى الى نتيجة طيبة، فقط الحركةالهادفة و المدروسة، و هذا يوجب اختبار حركاتنا قبل و اثناء و بعد ادائها لضمان تحقيق اهدافنا، فليس معنى انك تتحرك_حتى و ان كنت تبذل من المجهود الكثير_ انك تسير فى الاتجاه الصحيح، فانتبه قبل أن تتحرك اذ ربما تسير في الاتجاه الخطأ …… فانتبه الي اين انت متجه.



رد مع اقتباس