عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25-07-2015, 11:02 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي عسكريون: الجيش انتقل من رد الفعل إلى الهجوم في العام الثاني من التفويض

عسكريون: الجيش انتقل من رد الفعل إلى الهجوم في العام الثاني من التفويض








عمليات الجيش بالعريش - أرشيفية



​لم تتوقف ضربات الإرهابيين على استهداف قوات الأمن فقط، بل امتدت إلى أبناء القبائل والمدنيين، حيث انتشرت ظاهرة العثور على جثث مقطوعة الرأس فى سيناء، كما نشرت التنظيمات الإرهابية فى أغسطس الماضى مقطع فيديو يظهر قيام عناصر منها ب*** عدد من الرجال بطلقات رصاص فى الرأس، بدعوى أنهم تعاونوا مع الجيش والشرطة.




لكن الحرب على الإرهاب فى سيناء اتخذت منحى آخر، بعد أن دخلت القبائل البدوية دائرة الحرب، حيث أصدرت قبيلة الترابين، وهى أكبر القبائل البدوية، بيانا موجها إلى التنظيمات الإرهابية، معلنين فيه انتقامهم منهم.


الجيش يواجه حربًا حقيقية


اللواء طلعت مسلم، الخبير فى الشؤون الأمنية، قال لـ«التحرير» إن الدولة المصرية ما زالت تواجه صعوبات فى مواجهة الإرهاب بعد مرور عامين على تفويض الرئيس السيسى، مضيفا أن الصعوبات مرتبطة باستمرار الدعم الخارجى، سواء تمويلا أو تسليحا أو إمدادا بالأفراد.
مسلم أوضح أن هناك تحولا ملحوظا فى أداء القوات المسلحة، من سياسة رد الفعل إلى المبادأة ومهاجمة التنظيمات الإرهابية فى أوكارها، والبدء بهجمات استباقية، مشيرا إلى أن هناك بعض الأوكار غير معروفة وبعض الخطط التى لم نصل إليها، كما أن درجة التعاون بين الشرطة والقوات المسلحة والشعب لم تصل إلى المستوى المطلوب.


خبير الشؤون الأمنية أوضح أن دحر الإرهاب مسألة ليست سهلة وتأخذ وقتا طويلا، مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك هو تصريحات أحد المسؤولين الأمريكان مؤخرا، من أن الولايات المتحدة تحتاج إلى عشرين عاما للقضاء على «داعش».


وعن سبل مواجهة الإرهاب فى ظل التطور الجغرافى والتسليحى لتلك التنظيمات، أوضح مسلم أن النقطة الأولى تتمثل فى جمع أكثر للمعلومات الاستخباراتية بالنسبة إلى القوات المسلحة وجهاز المباحث للشرطة، والنقطة الثانية هى التعاون الشعبى، بمعنى أن الشعب يقدم ما عنده من معلومات ويتعاون مع القوات المسلحة، حيث وضح فى عملية الشيخ زويد الأخيرة أن الجيش لم يكن يملك معلومات ولم يتعاون الأفراد الموجودون فى المنطقة بإبلاغ توقيت ومكان الهجوم، وهو ما كان جديرا بمواجهتها قبل أن تحدث.


مسلم أضاف أنه لو كان فى منصب رئيس الجمهورية لم يكن سيطلب التفويض من الشعب، قائلا «لا أحد يستطيع الزعم بأن ما فعله السيسى خطأ»، مضيفا أن كل شىء له مزايا وعيوب، الميزة هنا أن يكون رئيس الجمهورية مع الشعب وقريبا منه، والعيب أنه يكون محل مساءلة عن تحقيق نتائج فى وقت سريع، وهو ما يتناقض مع الوضع الحالى.


من جهته، قال الخبير الأمنى ورئيس مركز الدراسات السياسية والأمنية، اللواء علاء بازيد، إن مصر تواجه حربا حقيقية بعد ثورة 30 يونيو وبعد تفويض الرئيس السيسى وحتى هذا اللحظة، حيث قام الشعب بإسقاط مشروع عالمى لتقسيم وتفتيت الشرق الأوسط، مضيفا أن هذه الحرب أ*** من حروب الدبابات والطائرات والمدافع.
بازيد أكد لـ«التحرير» أن هناك ضربات استباقية من القوات المسلحة والشرطة على المنظمات الإرهابية أجهضت 90% من المخطط المستهدف من تدمير مصر بشكل كامل، مضيفا أن الجهات الأمنية تسير بمعدل ثابت وجيد فى مواجهة الإرهاب، وتتبقى 10% أخرى سيتم القضاء عليها قريبا، محذرا من خطورة العدو الخفى، فهو أخطر ما يكون على الإنسان




يتبع

رد مع اقتباس