(59 /4) التِّجارة والزَّواج
لمّا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين، خرج إلى الشام في تجارة لخديجة وبعد عودته طلبته للزواج، لما رأت فيه من رجولة وصدق وأمانة، فتزوجها، فهي أول زوجاته، وأم أبنائه، وأول امرأة أسلمت، ولم يتزوّج عليها غيرها في حياتها، وقد أمره جبريل: أن يَقَرأ عليها السّلام مِن ربِّها عزّ وجلّ، ويُبشّرها بقَصْر في الجنّة من لؤلؤ؛ ولها فضائل كثيرة رضي الله عنها.