21-06-2016, 07:09 AM
|
|
نائب رئيس مجلس الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 49,817
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
(59 /3) رِعَاية عمّه
تولّى رعايته منذ الثامنة من عمره، وإلى السنة العاشرة من البعثة، وكان عمّه قليل المال، كثير العِيال، فعمل راعياً ليساعده، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وأَنْتَ؟! فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ». رواه البخاري
ولمّا بلغ الثانية عشر من عمره خرج به عمه إلى الشام في تجارة، فرآه بحيرا (الرَّاهب) وأمر عمّه ألاَّ يقدم به إلى الشام خوفاً عليه من اليهود، حيث سيكون له شأن عظيم، فأعاده وازداد حرصه عليه. واستمرّ محمد صلى الله عليه وسلم بعدها في رعي الغنم.
وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعه في الأمور العامة ... فمنها: حِلف الفُضُول: إِذْ تعاهدت فيه قريش ألاَّ تجد بمكة مظلوماً إلا نصروه، واشترك مع عمومته في ذلك الحِلف.
|