بعد إصراره على تنفيذ خطة الوكالة بشأن إيران
محاولات أمريكية لإبعاد البرادعي عن منصبه
بروكسل: ألمح برلمانى أوروبي إلى وجود مخاوف من اختلاق أسباب أمريكية أو اتهامات ضد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يمكن أن تمسه أو تؤدي إلى استبعاده عن منصبه، بعد إصراره على خطة الوكالة والتي تلزم طهران بتحقيق خطة زمنية تثبت خلالها إيران بالأدلة جديتها في التعاون مع الوكالة لإزالة مخاوف الغرب من سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وأشار المصدر الى أن وجود البرادعي في منصبه أصبح يمثل هاجسا لدى الإدارة الأمريكية بصورة كبيرة.
ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن المصدر قوله: " إن مباحثات داخلية جرت بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم غير الرسمي بالبرتغال، حيث ظهرت آراء تحركها فرنسا وبلجيكا ومن خلفهما البرتغال الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، بضرورة إعطاء الوكالة فرصة للتوصل إلى حل سياسي مع إيران، وذلك تجنبا لأي حلول أخرى قد تؤدي إلى نتائج خطيرة بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك أمام معارضة بريطانيا وحياد ألمانيا".
وأكد البرلماني أن اتصالات أوروبية ستجرى مع إيران من خلال المنسق الأعلى لشؤون السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا خلال الأيام المقبلة، وذلك للتعرف عن قرب على النوايا الإيرانية تجاه الاتفاق مع الوكالة، ونقل تقرير إلى الاتحاد الأوروبي بصورة تفصيلية في هذا الشأن.
وأكد المصدر أن روسيا تقبل بصورة كبيرة توجه الوكالة الدولية وترى أن الانتظار حتى نوفمبر أو ديسمبر القادم ليس تاريخا بعيدا للتوصل إلى حل سلمي في هذا الملف الشائك الذي طال أمده.