[Mohammad Asaad]

لم يعد سرًا أن الإنترنت بات ضمن البنية التحتية التي يقيمها المستثمر الأجنبي بل والمحلي، قبل اتخاذ قرار ضخ الأموال للاستثمار في أي دولة.
الإنترنت بات يشبه الطريق التي إن لم تكن ممهدة سلسة ستزيد تكلفة النقل.
أدركت الدولة المصرية هذه الحقيقة، وعملت على تطوير البنية التحتية للإنترنت ضمن ثورة غير مسبوقة لتطوير البنية التحتية بشكل عام منذ بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ماذا كانت النتيجة فيما يتعلق بالإنترنت؟
يجيبنا تقرير تسلّمه رئيس الوزراء عن تربّع مصر على عرش القارة الأفريقية في متوسط سرعات الإنترنت الثابت، حيث احتلت المركز الأول بعد أن كانت في المرتبة رقم 40 ضمن 43 دولة بمتوسط سرعات وصل إلى 35.67 ميجابت/ث وذلك وفقًا لطريقة الوسيط الحسابي الجديدة التي اعتمدها مؤشر Ookla Speedtest
كيف تحقق هذا الإنجاز؟
مصر عملت لسنوات على تطوير وتوسيع كل من الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، والتوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية MSAN اعتمادا على كابلات الألياف الضوئية وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية للعملاء.
هذا عمل لا يزال مستمرا، بل إن الدولة أدخلت الإنترنت فائق السرعة ضمن الخدمات التي سُتقدم لأهلنا في الريف المصري ضمن مشروع حياة كريمة.
الأرقام لا تكذب، الأرقام تخبرك حقيقة الإنجاز بشكل موضوعي.. لا يزال أمامنا الكثير، لكننا أيضًا أنجزنا الكثير.