يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات ويربح كثيرا عند نزول المطر والصغرى متزوجة من رجل يصنع المكرونه ويبيعها ويكسب كثيرا في الأيام الجافة فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى وإذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى هكذا عاشت العجوز تبكي طوال العام وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية وفي احد الأيام التقى بها رجل حكيم لاحظ حالها فتوجه إليها قائلا لما البكاء ؟؟ تبسم الحكيم وقال عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور فلا طاقة لديك لكي تغيري الطقس ولابد للطقس أن يتغير حسب فصول العام وطلب منها تغيير طريقة التفكير والنظر إلي الأمور من الناحية الأخرى وجهي التفكير ناحية ابنتك الصغرى ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المكرونة التي أعدتها. وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها. فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء - التركيز علي الجانب الإيجابي - إذا لم تستطيع تغيير الظروف غير طريقة تعاملك معها - اعلم أن بعد العسر يسر وبعد الضيق فرج
__________________
وتدور الدنيا بينا وتجرى مهما تجرى وكل نار تطلنا نخرج منها اقوى بالحب بالعمل بالجهد بالعرق نبنى مصر جديدة يالا يا اهل الجودة نبنى عقول جديدة ونرجع الثقة فى مصرناالحبيبة
الموافى الامام
|