صادق: يرفض استئناف الدورى بسبب ظهور العديد من ملفات الفساد ضد صقر وزاهر واخرين
صادق
في أول ظهور له على شاشات التلفزيون بعد ثورة 25 يناير التي ساندها بالتواجد مع أعضائها في ميدان التحرير هاجم الإعلامي علاء صادق عدد من مسئولى الكرة بمصر مؤكدا على إمتلاكه العديد من ملفات الفساد التى تدين هؤلاء وفى مقدمتهم حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة .
بدأ صادق حواره مهاجما صقر ومؤكدا على امتلاكه لعدد كبير من الملفات التي تدين رئيس المجلس القومي للرياضة الذي سيعلم الجمهور حقيقته بعد بداية التحقيقات معه.
وأوضح:"كل يوم أتحدث مع أعضاء مجالس إدارة ورؤساء اتحادات مختلفة ويمدونني بكم كبير من الأوراق التي تدين صقر".
ورداً على سؤال الإعلامي عمرو أديب عن السبب وراء إخراج تلك الملفات في هذا الوقت تحديداً قال صادق:"الشباب علّمونا ألا نخاف وكل الملفات قادمة".
وعن اتحاد الكرة وتوصيته باستئناف الدوري أكد صادق بأن الاتحاد قمة في التخاذل والمخالفات، رافضاً استئناف الدوري بأي شكل من الأشكال قبل انتهاء الفترة الانتقالية - 6 أشهر - التي يدير فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شئون البلاد حتى انتخاب رئيس جديد.
ويري الناقد الرياضي أن الجماهير لن تتقبل أن ترى أموالها تنفق على فريق كاتحاد الشرطة بالإضافة إلى صعوبة تعامل رجال الشرطة مع الجماهير وتفتيشهم أثناء دخول الملاعب، قائلاً:"الجمهور لن يتقبل إهانته مجدداً أثناء التفتيش مثلما كان يحدث مسبقاً".
وتابع صادق:"أرى أيضاً أن استئناف الدوري سيفتت الروح الجميلة الموجودة بين الشعب بأكمله، وهو أمر كان النظام السابق واتحاد الكرة يمارسانه باحترافية على مدار 60 عاماً".
وعن منتخب مصر،هاجم صادق المدير الفني حسن شحاتة قائلاً:"شحاتة ظهر اليوم فقط بعد ظهور شائعة تولى شوقي غريب المسئولية في الفترة المقبلة بعدما ظل مكتئباً بسبب سقوط نظام مبارك".
واستكمل صادق سرد أسباب موقفه من عودة الدوري قائلا:"الحكام الموكل إليهم مسئولية إدارة اللقاءات ينقسمون حالياً لجبهتين متضادتين إحداهما تؤيد محمد حسام المستقيل من رئاسة لجنة الحكام أمثال فهيم عمر ومحمد فاروق، والأخرى تؤيد عصام صيام أمثال سمير شعبان وسمير عثمان".
وتابع:"ليس صحيحاً أن توقف الدوري هو من سيضعف فرصة المنتخب في التأهل لأمم إفريقيا المقبلة، فالمنتخب خسر 5 نقاط أمام سيراليون والنيجر والدوري يُلعب والأمور مستقرة".
واختتم الإعلامي المعارض أسبابه متسائلا:"ماذا ستفعل الجماهير مع قائمة العار من الرياضيين الذين هاجموا الثوار علانية أمثال إبراهيم حسن الذي حرّض على منع وصول الأدوية والطعام للمتظاهرين؟".