[Mr. Hatem Ahmed]

تواصل القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين البحث عن الفلسطيني منفذ عملية منطقة بركان الصناعية.

وكانت المنطقة الصناعية "بركان"، بالضفة الغربية، قد شهدت أمس قيام فلسطيني، 23 عامًا، يحمل تصريحًا للعمل في المنطقة، بعملية إطلاق نار أسفرت عن مقتـل رجل وامرأة وإصابة أخرى.

وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوّاته تقوم بالتعاون مع قوات الأمن الأخرى بمداهمات في قرية شويكة التي تسكنها عائلة الشخص المشتبه في تنفيذه للعملية، وأن القوات قامت بعدة اعتقالات، مشددًا على أنّ قوات الأمن تواصل جهودها للقبض على المشتبه به.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية إلى أن من بين الموقوفين والدة المشتبه به وشقيقته وشقيقه.

وحالت الإجراءات الأمنية المشددة في بركان اليوم دون وصول مئات العمال الفلسطينيين إلى عملهم.

وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن قرابة 3300 عامل توجهوا إلى أماكن عملهم في تلك المنطقة ليجدوا جنودًا إسرائيليين منتشرين على مداخل المصانع، وأن إجراءات التفيش المشددة حالت دون دخول كثيرين منهم إلى المصانع.

وقامت القوات الإسرائيلية بأخذ قياسات منزل عائلة المشتبه به تمهيدًا لهدمه.

كان الجيش الإسرائيلي أكَّد أمس أن الحادثة "عملية إرهابية"، وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش إن منفذ العملية "لم تهمه مصلحة الـ3300 عامل فلسطيني الذين يعملون في المنطقة الصناعية".