[محمد محمود بدر]

تائه في لندن لـ محمد عفيفي



محمد عفيفي الساحر الذي يغفل عنه الكثير من المثقفين في كتاب تائه فى امريكا امتعنا محمد عفيفي وجعلنا نضحك من قلوبنا وكأننا نعاصر فترة السبعينيات بجمالها وابهارها وسذاجتها
فما اجمل ان تتنقل بين بلدان العالم ولكن الاجمل ان تتنقل بين الازمنة
فقد نجح محمد عفيفي في أن يجذب قراء القرن الواحد والعشرين لفترة السبعينيات

محمد عفيفي






الجنـسية : مصري
تاريخ الميلاد : 25 فبراير 1922
كاتب وأديب مصري ساخر من مواليد عام 1922 ,حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم الصحافة عام 1945, اشتغل كصحفي ساخر فى عدة مجلات وصحف له العديد من الكتب من اشهرها : للكبار فقط , وتوفى عام 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض وكتب نعيه بنفسه : ” عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشئ وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء, وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا. ” وهكذا ودع محمد عفيفى قرائه واحباءه واصدقائه ليقول لهم ان الحزن لابد ان يلمس القلوب الا لوقت قصير , فقط مع محمد عفيفي ستضحك كما لو كنت لم تضحك قبل ذلك .