نشرت وكالة الانباء الفرنسية صور من داخل مقر حملة المرشح أحمد شفيق تفضح كذبما أثير حول محاولة البعض حرق المقر، وكانت الصور التي تم نشرها علي موقع الوكالة ،عبارة عن أثاث محطم داخل مقر الحملة ، و صور لزجاج مكسور للسور الخارجي، وورق مبعثر دون حريق.
ويذكر أنه قد تم نشر خبر حول اشتعال النيران داخل مقر حملة المرشح أحمد شفيق من قبل محتجين ، ولم يسفر هذا الحريق عن إصابات .
بينما أكد شهود العيان إن لم يكن هناك أي حريق داخل مقر الحملة وأن عربات الإسعاف كانت متواجدة للتأمين في حالة حدوث أحتجاجات يسفر عنها أى اصابات، مؤكدين بأن المحتجين لم يتعرضوا للمقر، وأنه كان خاوياً قبل قدوم المحتجين واحتشادهم أمامه.
ومن جانبها ، قالت المصورة بصحيفة الشروق المصرية في تدوينه لها علي موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك ) تعليقاً علي الصور: " طبعا زى ما انتوا شايفين المقر متحرقش .. كل اللى عملوه ده كان شو اعلامى .. واحنا بينضحك علينا .. وقعوا كام كرسى وقالك فيه هجوم حصل عليه .. كل المصورين الصحفيين المصريين والاجانب مفيش حد فيهم قال ان كان فيه حريقة وكمان قالوا ان عربيات المطافى ما رشيتش اى مياه لان مكنش فيه حاجه يطفوها" .
بينما قال شهود عيان إن مجهولين أشعلوا النيران في مخزن الحملة الخاص بالملصقات وبوسترات الدعاية، كما اقتحموا مقر الحملة وقاموا بتكسير مكاتبها.
ويذكر أنه قد أصدرت حملة الدكتور محمد مرسي المرشح لانتخابات الرئاسة بيانًا تعليقًا لما نسب اليها من اتهامات بحرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق بالدقي، موضحة أن الحملة ليست لها علاقة بما حدث لمقر حملة شفيق من قريب أو من بعيد.
وشددت الحملة في بيانها الصادر صباح اليوم الثلاثاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على وسائل الإعلام تحري الدقة فيما تنشره، والتواصل مع المركز الاعلامي لتوثيق المصادر.