عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 31-07-2016, 03:33 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(19) إبــراهــــيــــــم الــبــــاجـــــــوري

هـــــو: إبراهيم محمد أحمد الباجوري؛ الشافعي المذهب. الإمام الشيخ

مــولـــده: وُلِد في بلدة الباجور بمحافظة المنوفية في عام 1784م.

نشأته وتعليمه: نشأ الباجوري في قريته "الباجور" وحفظ بها القرآن الكريم وجوَّده على يد والده البرهان الباجوري، ثم رحل إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف وهو في سن الأربع عشرة عامًا، ليدرس علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات؛ لأجل تحصيل الآداب والعلوم الشرعية، وظل يدرس بالجامع الأزهر حتى قدوم الحملة الفرنسية واحتلال مصر سنة 1798م، فخرج من القاهرة وتوجَّه إلى الجيزة وأقام بها مدَّة وجيزة، حوالي 3 سنوات، ثم عاد إليها وإلى الدراسة بالجامع الأزهر الشريف عام 1801م، وجلس للتّدريس في الأزهر والمدارس التّابعة له، وأصبحت له حلقة يؤُمّها الطُّلاب من كل مدينة وقرية، ويتوافد عليها العلماء وتميَّز بالدِّقة في العبارة والإشارة، وفصاحة اللِّسان والبيان، وسعة علومه وثقافته المتنوعة، واهتم بالتَّعليم والتَّحصيل وكان يُرتِّل القرآن الكريم بصوت جميل، وكان يقضي وقته من أول النهار حتى العشاء مع الطُّلاب يُدرِّس لهم، ويُؤلف الكتب، وإذا فرغ من هذا جلس يُرتِّل القرآن الكريم بصوتٍ جميلٍ شجيٍّ يسعى لسماعه مئات الناس.

شيوخه: الإمام الشيخ/ عبد الله الشرقاوي، وفضيلة الشيخ/ داود القلعاوي، وفضيلة الشيخ/ محمد الفضالي، والإمام الشيخ/ حسن القويسني وهو أكثر مَن تأثَّر بهم؛ وقد شهد له شيوخه بالصَّدارة في العلوم المختلفة الإسلامية والعربية والثقافية.

ولايته للمشيخة: تولَّى الباجوري مشيخة الأزهر الشريف من عام 1847 إلى 1860م، وكان يمتاز بالهَيبة والوقار، والحِرص على إعلاء كرامة علماء الأزهر في مواجهة السُّلطة، وكان عباس باشا الأول والي مصر في عصر الشيخ يحضر دروسه لزيارته والجلوس للاستماع إليه، وكان لا يقوم عند حضوره أو انصرافه وكان يُقَبل يده لقَدره ومَنصبه.

وفــاتـــه: تُوفي عام 1859م، بعد إصابته بمرض الحمى، عن 75 عامًا؛ ودُفِن بمقابر المجاورين.


__________________
رد مع اقتباس