الموضوع: "مِداد عاري "
عرض مشاركة واحدة
  #363  
قديم 06-09-2019, 09:58 AM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
مشرف قسم ابداعات و نقاشات هادفة ( كاتب واعد )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
Neww1qw1 "عجائب التفسير في اسرار الرقص والتطبيل "

ظننت ان الانسان كائن مطبلاتي بالفطرة وبحثت في أصل الحدوتة وراجعت مراحل نمو الانسان وما اذا كانت تلك الصفة اصيلة ام دخيلة ..في مرحلة الطفولة وحاجات الطفل الاساسية وعند تعلق الطفل بأشياء محببه الي نفسه في عالمه الجديد وجدت الآتي :
لم احدد عمره الزمني في هذه الفترة تحديدا وتكوينه تطبيليا ،لكن لا انسي محاولة الطفل إسعاد من حوله بالضحكات والابتسامات والشقلبظات لجذب الانتباه فقط للحصول بداية علي حضن او قبلة من قبل احد والديه ..اعجز عن تفسير سلوك الطفل في منحه قبلات واحضان لمن يعطيه شيكولاته او ايس كريم او عملة معدنية وهنا يتداخل تكوين الانسان المرتشي مع الانسان المطبلاتي ..يمكن ان نطلق علي طفل المرحلة هذه الpet تبع العيلة او الطفل القرد عندما يكون وسيلة الاسعاد والبهجة برقصاته وشقلبظاته كما ذكرت آنفا فقط لكسب التهليل والتصفيق وهنا تلتصق صفتي الكائن المطبل بكسر الطاء والمطبل بفتحها (المطبل له )
هم يصفقون ويضحكون وهو يرقص ويغني علي اصواتهم وحركاتهم المبهمة فقط يظنها مريحة وتشبع لدية غريزة ما تشعره بالكينونة ..
تدخل علي حياة الطفل عند تقدمه في السن مشاعر خوف من نوع جديد او تهديد بإستلاب بعض مكتسباته خصوصا لو كان هناك وافد جديد ينازعه عرشه كمهرج العيلة وتتنامي لديه فكرة زيادة نشاطه في مجاله وتطويره للتفوق علي قرينه سواء بمحاولة تدوير شقلبظاته القديمة بما يناسب سنه او التشكيك في قدرات المطبل الاحدث ..
دعونا من مرحلة الطفولة وهي المرحلة الاخطر في تكوين وتشكيل اجيال واجيال من الراقصين علي اوتار القانون بمهارات احترافية وخبرات ترعرعت عبر سنين كما سنري، فتلك مرحلة تحتاج الي معامل تحوي قرود كثيرة وعدد لا بأس به من علماء النفس امثال بافلوف وفرويد لفك لغز نبتة التطبيل وفروعها في التضليل وقياسها علي كائنات اقل رقيا في تصنيف الكائنات وواقع التطبيل في مجتمعاتها الحيوانية ..
بمرحلة المراهقة وزيادة حاجات الانسان البيولوجية والمجتمعية وظهور انواع جديدة من الثواب والعقاب او العصا والجزرة او قل بلح الشام وحصرم اليمن ليتطور المرء تطبيليا زمانا ومكانا ويخرج من اسوار الاسرة الضيق لراحات ارحب وأشهي لا مفر في تحقيقها بغير الاستمرار في دور المغني ليطرب من هو اعلي منه رتبة في اي وكل مجال وبنفس اسلوب الشقلباظ نال ما نال وتدرك من تدرك وتقلد من تقلد وخرج من جنة الوهم تلك كل من تربي علي ان ما اصابك لم يكن ليخطئك .
رد مع اقتباس