[أ/رضا عطيه]

علينا كعرب أن نعترف بالهزيمة أمام أمريكا منبت ومنشأ الإرهاب

فقد اتضح أن كل أعناق الطوائف بأشكالها وألوانها بين أيديهم كعرائس وفى انتظار الأوامر للتحرك

فحين فشلوا الليبراليين المتأمريكين فى تنفيذ المنهج الموضوع استبدلوهم بالإسلاميين المتشددين

لاتتحدث عن الفرق بين المنهج ولكن عليك أن تتأمل قدرة هذا الفكر الأمريكى العملاق

الذى نجح فى وضع فكر وفكر بينهما تباعد كالشرق والغرب فى خندق واحد

يدينون لأمريكا بالولاء والطاعة العمياء

وأخيرا

من الماضى ما يعلم ولكن هل هناك نية للتعلم

خرج بوش باعتراف واضح وهو (عودة الحملات الصليبية على الشرق )

خرج المحبين لأمريكا والكارهين فى العالم يطالبون بوش بالاعتذار عما خرج منه

إلا المجندين لهم من عرب الشرق الأوسط الذى تعالت فيه أصوات التبرير له وأنه لم يكن يقصد

خرج بوش ليعلن أن العراق تمتلك النووى --- فكذبه العالم إلا الأصوات المواليه له فى بلدان العرب

ومع أن النتيجة كانت عكسية حين تجمدت دماء أطفال العراق باليورانيوم المخصب وهم فى بيوتهم

إلا إلى الأن لازال هؤلاء الأوغاد يبررون لهم مايصنعون من إرهاب بكل صوره

فلاتتعجب حين يخرج بعضهم ينكرون ما ذكرته وماتذكره هيلارى كلينتون

لأننا لازلنا فى نفس المنهج المترابط منذ تدمير العراق وإلى أن يأتينا من الله الفرج العظيم

فخير الأمور الوسط والوسط الأن أو الاعتدال صعب المنال لأننا محاصرين بالتطرف على الجانبين

شكرا أستاذنا على الموضوع الذى يكشف أننا لازلنا عند بداية عام 2003

الكاسحات الأمريكية تستعد لتدميرنا وبيننا صف فى المقدمة يسهل لهم (باسم الدين مفيش مانع --باسم الحريات وحقوق الإنسان شغال )

كلّ لما وُظف له