عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 14-03-2012, 10:45 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

دام الحب بين عصفورين ( اسلام وآلاء ) بما يقارب ثلاث سنوات احبا بعضهما كثيرا ولدرجة الجنووووون!!!!
كانوا يتحادثون طوال الليل والنهار كان اسلام يعرف اي شي يحدث في حياة آلاء وهى كذلك بالاختصار المفيد
يتكلمون معــــاً اربعة وعشرون فى الأربعة وعشرون ساعة... كانوا يتقابلون كثيييييرا... ولا يستطيعون ان يفارقو
بعضهم ... ولا تمر ساعة الا ويتكلمون بعضهم فيها !!!!
اي انهم يعشقون بعضهم عشقا صادق ومؤبد ...
وفي يوم من الايام قال اسلام لـ آلاء : لاجل حبنا ولانني احبك واخاف عليك ايضا يجب ان نترك بعضنا !!!
قالت آلاء وعلامة التعجب على وجهها : ولماذا؟ الم تعد تحبني كما بالسابق ؟؟؟
قال لها اسلام: انت تعلمين اني احبك وكل يوم يزيد حبك لكن بهذه الطريقة لن نكون سعيدين...
قالت والدموع تملأ عينيها : انت لست سعيدا معي ؟؟؟؟
قال : على العكس تماما لكننا نحن بما نفعله هذا حرام وان الله لن يكون راضي علينا هكذا ونحن نغضبه علينا
ونحن كنا نخاف من اهلنا لكني الان اخاف ربي فيكي
قالت والالم ي***ها : معك حق لن نكون سعيدين والله غاضب علينا
قال لها : بالتاكيد والان يجب ان نودع بعضنا وربي سيعوضك وتعيشين حياتك وانا لن انساكي ثقي بذلك
قالت له : وانا ايضا احبببببببببببك الودااااااااع
فودعا بعضهما وقلوبها تنزف الماً من الوداع فكانو يعشقون بعضهما عشقا ليس له حدود ... ولكن خوفهما من الله سبحانه وتعالى كان اكبر !!!
ومرت الايام وهما يتعذبان اشد العذاب لبعدهما !!!!
قررت والدة اسلام ان تخطب له كان متردد لانه لا يزال يحب آلاء حتى المووووت !!!
ومن ثم وافق لانهما اتفقا ان يتذكرا بعضهما وان كلا منهما عليه ان يعيش حياته ....
اتى اليوم لكي يرى اسلام خطيبته ...
وعندما ذهب تفاجئ بانه يشبه منزل حبيبته آلاء !!!!
فدخل الى المنزل وهو يحترق لانه يشعر انه بذلك يخون حبه وعمره وحياته وحاضره وماضيه ولكنه امضى لاجل امه
الذي تريد ان تفرح بــ ابنها....
وكانت المفاجعه او ... عفوا المفاجئه ....
دخلت العروس وبيدها العصير... وعندما نظر اليها اسلام تفاجئ كثييييييرا ووقف .. استغربت الام من موقفه وكذلك العروس نظرت اليه ... واذا بحبيب عمرها ونبض قلبها يقف امامها لن يتحملا كلاهما الموقف وانتظرا الى ان تمت الموافقة استغرب كلا من والدتهما عرفا بالقصه واتمو الزواج باسرع من البرق ..
وها هما يعيشان في سعادة لاجل حبهما الذي تتوج بالزواج
فعلا من ترك شيئا لاجل الله عوضه الله بشي افضل منه


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس