في الإعادة مرشحين أثنين :
الأول : أعتقل قبل الثورة بيومين حتي لا يشارك فيها , ثم أخرجه الأهالي من السجن فلم يعد إلي بيته , بل إلي الميدان.
الثاني : أتي به المخلوع ليثبت نظامه , ويقضي علي الثورة , وسل موقعة الجملتنبئك بالخبر اليقين.
الأول : لم ترفع عليه قضية فساد واحدة في حياته.
الثاني : عليه أكثر من قضية فساد وصلت إلي الخيانة العظمي.
الأول : ينتمي إلي حزب قوي له أغلبية حقيقية منتخبة من الشعب. ويحمل مشروعا لبناء مصر من جديد.
الثاني : ينتمي إلي حزب منحل كان يحوز علي الأغلبية المطلقة بالتزوير والرشي , ومشروعه إعادة النظام البائد من جديد.
الأول : حزن العدو بصعوده جدا ,
الثاني : فرح العدو بصعوده جدا جدا , وتصريحات قادتهم الآن خير دليل.
الأول : يريد تطبيق الإسلام الصحيح كاملا شاملا في كل نواحي الحياة , ليتحقق الأمن والسلام والحرية والسعادة.
الثاني : يريد حذف الآيات القرآنية من مناهج اللغة العربية , ( هذا ما صرح به الآن ) ولا ندري بعد ذلك ماذا سيفعل.
الأول : حصل علي أعلي الأصوات في بلاد الحرمين الشريفين.
الثاني : حصل علي أعلي الأصوات في إسرائيل.
الأول : مدعوم من الثورة والثوار والأحرار الشرفاء.
الثاني : مدعوم من الفلول والثورة المضادة.
الأول : جاء برسالة سلام للجميع.
الثاني : هدد باستخدام القوة ضد من يتظاهر اعتراضا علي فوزه.
الأول : يدعمه الشعب بقواعده. شوهت صورته ومع ذلك حصد أعلي الأصوات.
الثاني : تدعمه وسائل إعلامية مضللة معروف من يمتلكها ومن يعمل فيها.
وأخيرا أخي الكريم :
يا من أعطيت صوتك لغير الدكتور مرسي في الجولة الأولي وهذا حقك الطبيعي لاينكره أحد عليك , ولا يعني تشكيكا في إخلاصك لوطنك وحبك لبلدك , الآناختلف الأمر : فالبيت يوشك أن يحترق علينا جميعا فلنتحد لنطفئه أولا ثمنتفاهم بعد ذلك.
فأي المرشحين تختار , فإن كنت تحب بلدك ( وأنتكذلك ) فلا تدعها تقع في أيدي من خربوها وأفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة , وإلا فسيحاسبك الله علي ذلك أشد الحساب , فأخلص النية لله واستعن به وتوكلعليه واسأله لنفسك ووطنك أهلك الخير والسداد.
|