عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 02-04-2010, 02:40 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

البرادعي: لا أتصرف كمرشح رئاسي وكل الناس في مصر تريد التغيير وليس المثقفين فقط






قال الدكتور محمد البرادعي في حوار مع صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الحكومات الغربية تخاطر بخلق جيل جديد من الإسلاميين المتطرفين إذا ما استمرت في دعم الحكومات القمعية في الشرق الأوسط.
وتابع البرادعي «أري تزايداً في التطرف في هذه المنطقة من العالم وأنا أفهم السبب. الناس يشعرون بأنهم يتعرضون للقمع من جانب حكوماتهم، يشعرون بأنهم يلقون معاملة ظالمة من قبل العالم الخارجي، يستيقظون في الصباح فماذا يرون؟ يرون أناساً يتعرضون لإطلاق النار وي***ون،أناس جميعهم مسلمون، في أفغانستان والعراق والصومال والسودان ودارفور».

وأضاف البرادعي «بالتأكيد هناك حكام ديكتاتوريون، ولكن هل أنت مستعد كل مرة ترغب في التخلص من ديكتاتور أن تضحي بأرواح الملايين من المدنيين الابرياء؟. كل الاشارات المنبثقة عن تحقيق تشيلكوت (لجنة التحقيق البريطانية المستقلة في الحرب علي العراق) تقول إن غزو العراق لم يكن بسبب أسلحة الدمار الشامل ولكن لتغيير نظام الحكم، ومازلت أطرح السؤال نفسه؛ في أي بند من القانون الدولي وجدتم ما يسمح بتغيير النظام؟ وإذا كان هذا انتهاك للقانون الدولي، من المسئول عن هذا؟».
البرادعي اعترف بلسانه وفي وسائل الاعلام بمناسبة انتهاء خدمته لدى اسياده تحت واجهة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه لم يذكر الحقيقة في موضوع امتلاك العرابق لأسلحة الدمار الشامل(وهو على حد تعبيره) يشعر بالاسى على ضحايا الشعب العراقي ، البرادعي الذي مهد للحرب على العراق وتدميره ، ان مجرمي الحرب ليسوا فقط بوش وبلير وراكبي الدبابات الامريكية .

وتابع البرادعي أن شعبية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الشرق الأوسط والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ينبغي أن تكون رسالة للغرب، مفادها أن السياسي ليس فقط بشعبيته في الشارع لكنه بمدي قدرته علي تحقيق الرفاهية للمواطنين واحترام حقوق الإنسان».
الأوضاع السياسية للسنة في إيران:

بالرغم من كون أهل السنة يمثلون أكبر أقلية مذهبية في إيران، إلا إن مستوى تمثيلهم السياسي في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية، حيث منعوا من تمثيل برلماني يتناسب مع حجمهم الحقيقي، إذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 14 نائباً فقط، وليس لهم أي وزن حقيقي في البرلمان بل يستغل وجودهم لأهداف سياسية بما ينافي مصالحهم، كما يتهم السنة في إيران الحكومة بإنجاح العناصر السنية الموالية لها وليست المعبرة عن مطالبهم.

أضف إلى ذلك أن السني محروم من تولي المناصب العالية في الدولة كرئاسة الجمهورية أو رئاسة البرلمان مهما بلغ هذا المواطن من العلم ومهما نال من تأييد جماهيري، حيث أن الدستور الذي وضع على أساس عنصري وطائفي يشترط في الفقرة الخامسة من المادة الخامسة عشرة بعد المائة أن الاعتقاد بمذهب التشيع شرط أساس لتولي المناصب.

ومن دلائل الصبغة الطائفية للدستور المادة 12 والتي تنص على مذهب الدولة: "الدين الرسمي لإيران هو الإسلام، والمذهب الجعفري الإثنى عشري"، وهذه المادة تبقى للأبد وغير قابلة للتغيير.

وتركيز هذه الصبغة الطائفية في الدستور الإيراني تتكرر في مواد أخرى متعلقة مثلا بمجلس الشورى أو الجيش وقسم الرئيس: "لا يحق لمجلس الشورى الإسلامي أن يسن القوانين المغايرة لأصول وأحكام المذهب الرسمي للدولة" مادة 72، وتكررت في المادة 85: "إنني باعتباري رئيسا للجمهورية أقسم بالله القادر المتعال في حضرة القرآن الكريم أمام الشعب الإيراني أن أكون حاميا للمذهب الرسمي ...." مادة 121 .

* قرار نجاد في ظل الواقع المتردي:

وأمام هذه الأوضاع التي تتحكم في مصائر السنة في إيران، يجدر بنا أن نتأمل في خلفيات قرار الرئيس الجديد، محمود أحمدي نجاد، باتخاذ مستشار من أهل السنة يوجه الرئيس الإيراني إلى مصالح هذه الفئة المهضوم حقوقها منذ عقود في البلاد.. حيث جاء قرار نجاد في ظل ظروف أمنية وسياسية تشهدها البلاد والمنطقة بأكملها أهمها:

ـ تصاعد الأصوات المنددة باضطهاد السنة في إيران، بما في ذلك جهات دولية ومنظمات حقوقية.

ـ داخليا وجه النواب السنة في البرلمان رسالة هي الأولى من نوعها ـ بعد الغزو الأمريكي للعراق ـ إلى أربعة من المراجع الشيعة الكبار، نددوا فيها بما وصفوه بـ"التمييز الفاضح" ضد أهل السنة في إيران من قبل أجهزة الحكم، وقد وجهت الرسالة إلى اثنين من المراجع المعارضين، وهما آية الله حسين على منتظري وآية الله عبد الكريم موسوي أردبيلي، واثنين آخرين من المرتبطين بالسلطة العليا في طهران وهما آية الله فاضل القوقازي، الملقب بلنكراني، وناصر مكارم الشيرازي.

ذكرت الرسالة أن أهل السنة يشكلون ما يزيد على عشرين في المائة من سكان إيران، وتساءلوا عما إذا كان تولى أصحاب الكفاءة والمؤهلات العلمية من السنة الوظائف القيادية والمسؤوليات الكبرى، كالوزارة ونيابة الوزراء والسفارة فضلا عن قيادة القوات المسلحة والمسؤوليات الرئيسة في القضاء، أمرا مخالفا للمذهب الشيعي المسيطر على البلاد، وأشاروا إلى أن أهل السنة محظور عليهم تولي تلك المناصب حيث لا يوجد سني واحد في مجلس الوزراء والمناصب الرئيسة في الوزارات والمؤسسات الكبرى، كما أن المحافظين ورؤساء الدوائر الرسمية في المدن والمحافظات التي يشكل أهل السنة الأغلبية المطلقة فيها مثل كردستان وبلوشستان وطالش وبندر عباس والجزر الخليجية وبوشهر وتركمن صحرا وشرقي خراسان، هم جميعا من الشيعة..

واشتكى النواب الإيرانيون السنة من عدم موافقة السلطات العليا على إقامة مسجد لهم في طهران رغم انتماء ما يزيد على نصف مليون من سكان العاصمة إلى المذهب السني، وقالوا في رسالتهم: "بينما هناك معابد وكنائس للأقليات الدينية مثل الزرادشتيين واليهود والنصارى في العاصمة، تواصل السلطات الحاكمة رفضها لبناء مسجد لأهل السنة في طهران".. كما ذكرت الرسالة أمور أخرى عديدة يعاني منها السنة في البلاد.

ـ خارجياً أدانت منظمة (هيومن رايتس واتش) في تقريرها العالمي للعام 25م ما يتعرض له السنة من اضطهاد في إيران، وجاء في الشق المتعلق بالأقليات ما نصه: "لا يزال أبناء الأقليات العرقية والدينية في إيران عرضة للتمييز، بل وللاضطهاد"، وأشار التقرير إلى: "معاناة طائفة البلوش، وهم أقلية أغلب أفرادها من السنة ويعيشون في إقليمي سيستان وبلوشستان الواقعين على حدود البلاد، من عدم تمثيلهم في الحكومة المحلية".

وأضاف البرادعي "إذا دعمت الليبراليين، والاشتراكيين المعتدلين، وكل فصائل المجتمع، فعند ذلك فقط سيتم تهميش المتطرفين"

صدقت سوف تدعم كل مذهب وفكر إلا الإسلام دين المتطرفين وإذا قلت غير ذلك فأنت تخالف مبادئك مثل اللبرالية.
. قائلا إنه لا يخشي ترهيب الأجهزة الأمنية، وأشار إلي أن العديد من الحكومات الغربية أعربت عن قلقها حول سلامته في مصر، في أعقاب التقارير الأخيرة عن اعتقال و***** مناصريه من قبل الشرطة.

وأضاف البرادعي «لا أعرف إلي أي حد سأكون موفقًا، لكن علي الأقل خلال الشهرين الآخرين فقط نجحت في تقليل خوف الناس، ونجحت في أن أجعل الناس تفهم أن هناك بديلاً لبن لادن والسلطوية».

وقال: «لا أحاول التصرف كمرشح رئاسي، أريد فقط أن أنزل إلي الشارع وأستمع للناس ووجهات نظرهم المختلفة. وهذا أظهر أن المثقفين المزعومين والمتعلمين ليسوا فقط من يريدون التغيير في البلد، ولكن كل الناس، حتي من لا يقدرون الحرية السياسية فهم مازالوا بحاجة للطعام والسكن».

وتابع البرادعي «إنه شيء جديد تمامًا علي المصريين، أن تجعلهم مسئولين عن مستقبلهم، لكن هذا ليس قهوة سريعة الذوبان: فهذا سيستغرق وقتًا، ومن الصعب جدًا تبديد خوف الناس ومنحهم الإحساس بالثقة».
ولك الله يا أرض الكنانة
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس