عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-09-2016, 08:34 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

تابع 4



السؤال : هل تواصل معك سياسيون من أي دول أخرى للتعرُّف على مشروعكم؟

الاجابة : الحملة لم تطلب دعم أي أطراف خارج مصر وخارج الوطن العربي، ولدينا علماء وباحثون من العالم العربي من المغرب وتونس والأردن والكويت وعمان يمدوننا بمقترحات لحل المشاكل التعليمية والصحة والاقتصادية.

ونحن نستفيد من تجاربهم لأنها جرت في ظروف اقتصادية واجتماعية شبيهة لمصر خصوصاً تونس والمغرب، وبخلاف هذا لم نتصل بأحد ونعي جيداً أن دعم المجتمع الدولي هو سرابٌ تاهت من ورائه حركات كثيره ولن يغير الله شأن قوم ما لم يغيروا بأنفسهم.

السؤال : وهل اتصل بكم أو بأحد أعضاء الحملة دبلوماسيون غربيون بحكم وجودكم في أميركا؟

الاجابة : جاءنا تواصل كبير من المصريين بالخارج وصحف وقنوات أجنبية وهيئات حقوقية ودولية معنية بالتعليم والصحة وحقوق الإنسان. نحن نراهن على قوة المصريين المؤمنين أنه حان الوقت لتخطو مصر إلى الأمام بعيداً عن الماضي الحكم العسكري والحكم الديني، لبناء دولة عصرية تحترم كل الأطراف وتجعل من التعليم مشروعها القومي.

السؤال : لو افترضنا وصول الفريق الذي تريدون إيصاله للحكم، كيف يمكن أن يتحرّك وينفذ هذه المبادرة إذا كانت معظم المؤسسات خاضعة لسيطرة الجيش حالياً؟

الاجابة : من مصلحة كل المؤسسات الأمنية التي تعمل في مصر، أن تعلم أنه بدون "تعليم" وبدون تقديم حلول "لأزمة البطالة" ستواجه هذه القوى، أشرس عدو في التاريخ وهو الإنسان الجاهل الذي ليس لديه شيء ليخسره.

فلن تستطيع جيوش العالم مجتمعة أن تنتصر على رجل واحد فقد الرغبة في الحياة لأنه ببساطة لم يعد لديه شيء يخسره. وكلما ازداد البطش والقمع والظلم والتهميش والفقر ازداد ال*** ولذلك تعجز دول قوية مجتمعة عن القضاء على جماعات صغيرة مسلحة.

والضامن الحقيقي للأمن في مصر والنجاح في القضاء على الإرهاب هو أن نقضي أولاً على الجهل والفقر والمرض والظلم فهؤلاء هم التربة الخصبة التي تزرع فيها بذور الكره وتنمو فيها جذور الإرهاب.

ولذلك نحاول أن نوصل هذه الرسالة للضمائر الحية الموجودة في الأجهزة الأمنية في مصر، وهناك الكثيرون ممن هم في هذه الأجهزة الحساسة ساعدوني في أثناء عملي في الرئاسة في الإفراج سراً عن طلبة معتقلين وعرضوا أنفسهم للخطر من أجل طلبة غلابة ومالهومش حد.

في حالة الفشل في الانتخابات المقبلة


السؤال: وإذا لم تسمح المؤسسات الحالية لكم بالعمل؟

الاجابة : لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأنهم يعون جيداً أن مصر لا تستطيع أن تتحمل المزيد من العناد، الحل هو أن يساهموا في حوار حقيقي مع المجتمع، وأنا مؤمن تماماً بأن الحوار حول التعليم والوحدة الوطنية لم يعد له بديل في مصر، ومؤمن تماماً أن هذه المؤسسات تدرك جيداً أن العدو الحقيقي لمصر هو الفقر والمرض والجهل، والقوات المسلحة تدرك أن هذه الأشياء أشد وطأة من أي عدو يتربص بمصر.

وهناك دور سابق معروف للجيش في محو الأمية، وكان عمي الشهيد الدكتور أحمد حجي ومجموعة من ضباط القوات المسلحة يشرفون على فصول محو أمية وعلاج الفقراء من الأمراض في قريتنا المجاورة للمنصورة قبل وفاته في جبهة قناة السويس في حرب الاستنزاف.

وفي مبادرتنا نتمنى أن لا يقف الجيش على الحياد في حرب المصريين ضد الجهل والفقر والمرض.

السؤال : وإذا فشل مرشَّحكم للرئاسة عام 2018 وجاء مرشَّح يستمر في نفس السياسات المرفوضة؟



يتبع 5

رد مع اقتباس