عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 05-10-2013, 10:41 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

أبواب المسجد

وللجامع أربعة أبواب خارجية هي: باب البريد من الغرب وباب جيرون من الشرق وباب الكلاسة من الشمال. وباب الزيادة من الجنوب وينفتح من داخل الحرم.

أما الأبواب الداخلية فهي:

1- باب البرادة: أو باب السنجق أو الصنجق, باب البرادة هي التسمية القديمة للبوابة الرئيسية المنفذة من صحن الجامع إلى حرمه, أما السنجق أو الصنجق فهي الأحدث, وتنسب إلى الراية التي تحمل مع المحمل عند أداء فريضة الحج.
2- باب مقصورة الخطابة: الباب المؤدي إلى مقصورة الخطابة داخل الحرم.
3- باب الخطابة: انظر باب مقصورة الخطابة.
4- باب السر "باب الخضراء": ذكره ابن قاضي شهبة ولم يحدد موقعه, ويعتقد بأنه الباب المفضي إلى قصر الخضراء والذي يدخل منه الخلفاء الأمويون من وإلى الجامع دون أن يراهم أحد.
5- باب الخضراء: انظر باب السر.
6- واكتُشفَ في الجدار الجنوبي للجامع الأموي باب من العهد البيزنطي كان مختفيًا خلف النسق الشمالي لسوق القباقبية, وتعلوه كتابات كنسيّة يونانية تعود إلى أيام كنيسة يوحنا المعمدان, وقد أزيل هذا النسق في بداية الثمانينيات من القرن الماضي لحماية الجامع من الحريق, ولكشف جداره الأثري.



أحداث في تاريخ المسجد

وقد وقعت أحداث للمسجد الأموي كادت أن تلغي بعضا من ملامحه الخلابة لكنه كان يتم إعادتها في كل مرة وفق المخطط الأصلي على قدر المستطاع من هذه الأحداث.


1. حريق المشهدين في الجامع الأموي: في يوم الجمعة، العاشر من شهر رمضان سنة 121 - 1709م، احترق المشهدان الغربيان وما بينهما، فوق باب الجامع، فوق مسرجة النحاس، وهدمت تلك السقف بينهما، واجتمع من الخلق ما لا يعلمه إلا الله. لأجل إطفاء الحريق مخافة أن يصل إلى الجامع، وحملوا الماء بالقرب ولم يفت للجامع، ونقل أهل سوق الذراع حوايجهم لباب البريد، وبقي هذان المكانان مهدومين.

قال في العبر: وفي سنة 740 هـ سادس عشر شوال، وقع بدمشق حريق كبير
شمل سوق اللبادين القبلية وما تحتها وما فوقها إلى سوق الكتب، واحترق سوق الوراقين وسوق الذهب وحاصر الجامع وما حوله والمئذنة الشرقية وعدم الناس فيه من الأموال والمتاع ما لا يحصر. وقد ذهب بهذا الحريق أموال الناس وأتى على المباني بأجمعها.
2. وقد دمرت النيران معظم المسجد في عام 1069 م، كما أن التتار أجهزوا عليه في عام 1260م.
3. وفي بداية القرن الخامس عشر الميلادي، قام تيمورلنك بحرق داخل المسجد كاملاً.
4. وأخيراً في عام 1893، في الفترة العثمانية، أكلت النيران المسجد برمته.



موقف الخليفة عمر بن عبد العزيز

لما ولي عمر بن عبد العزيز عزم على أن يجرده مما فيه من الذهب، ويقلع السلاسل والرخام والفسيفساء، ويرد ذلك كله إلى بيت المال، ويجعل مكان ذلك كله طينا، فشق ذلك على أهل البلد واجتمع أشرافهم إليه، وقال خالد بن عبد الله القسري: أنا أكلمه لكم، فقال له: يا أمير المؤمنين بلغنا عنك كذا وكذا.
قال: نعم ! فقال خالد: ليس ذلك لك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ولم ؟
فقال: يا أمير المؤمنين لأن غالب ما فيه من الرخام إنما حمله المسلمون من أموالهم من سائر الأقاليم، وليس هو لبيت المال، فأطرق عمر.
قالوا: واتفق في ذلك الزمان قدوم جماعة من بلاد الروم رسلا من عند ملكهم، فلما دخلوا من باب البريد وانتهوا إلى الباب الكبير الذي تحت النسر، ورأوا ما بهر عقولهم من حسن الجامع الباهر، والزخرفة التي لم يسمع بمثلها، صعق كبيرهم وخر مغشيا عليه، فحملوه إلى منزلهم، فبقي أياما مدنفا، فلما تماثل سألوه عما عرض له
فقال: ما كنت أظن أن يبني المسلمون مثل هذا البناء، وكنت أعتقد أن مدتهم تكون أقصر من هذا.
فلما بلغ ذلك عمر بن عبد العزيز قال: أو إن الغيظ أهلك الكفار، دعوه. وقال: (لا أرى مسجد دمشق إلا غيظا على الكفار) .
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس