عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 18-06-2016, 12:53 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(96) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلاَ تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ».

أولاً: تَخْرِيجُ الحَدِيثِ: رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 391) واللَّفْظُ لَهُ؛ والنَّسَائِيُّ (7/ 3968)، والبَيْهَقِيُّ في "السُّنَن الكُبْرَى" (2/ 2198).

ثانياً: شَرْحُ الحَدِيْثِ:

- (أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا): تَنْوِيهٌ بِاليَهُودِ الَّذِينَ لاَ يَأْكُلُونَ ذَبِيْحَةَ المُسْلِمِيْنَ.

- (ذِمَّةُ): هِيَ الأَمْنُ والعَهْدُ.

- (ذِمَّةُ اللهِ): أَمَانُهُ وضَمَانُهُ.

- (تُخْفِرُوااللهَ): تَغْدُرُوا بِهِ وتَنْقُضُوا عَهْدَهُ.


-- والمَعْنَى الإِجْمَالِي لِلْحَدِيْثِ: لاَ تَقْتُـلُواْ، ولاَ تُؤْذُواْ مَنْ فَعَلَ هَذَهِ الخِصَالَ؛ فَإِنَّكُم لَوْ قَتَلْتُمُوهُ لَنَقَضُّتْم عَهْدَ اللهِ وحَارَبْتُم اللهَ بِسَبَبِ قَتْلِهِ.

-- فَإِنْ قِيْلَ: لِمَ لَمْ يَذْكُر مِنَ الأَرْكَانِ غَيْرَ الصَّلاَةِ فِي هَذَا الحَدِيثِ؟!

فَالجَوَابُ: لِأَنَّهُ مَعْلُومٌ أَنَّ الكَافِرَ لاَ يُصَلِّي صَلاَتَنَا، ولاَ يَسْتَقْبِلَ قِبْلَتَنَا، فَمَنْصَلَّى صَلاَتَنَا واسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا فَقَد اِعتَرَفَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ وقَبِلَ قَوْلَهُ، فَإِذَا صَدَّقَهُ عَلَى الرِّسَالَةِ، وقَبِلَ قَوْلَهُ فِي الصَّلاَةِ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَالظَّاهِرُ والغَالِبُ أَنَّهُ لاَ يُنْكِرُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ مِنْ أَحْكَامِ الدِّيْنِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ، فَلاَ حَاجَةَ إِلَى ذِكْرِ جَمِيْعِ الأَرْكَانِ؛ لأَنَّ مَا ذُكِرَ فِي هَذَا الحَدِيْثِ يَدُلُّ عَلَى البَاقِي.

__________________
رد مع اقتباس