عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-04-2017, 11:09 AM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 708
معدل تقييم المستوى: 8
سراج منير is on a distinguished road
New لماذا سمي ابو لهب بهذا الاسم؟؟؟

لماذا سمي أبولهب بهذا الإسم في القرآن ولم يسمى بإسمه؟


عكس ما كانت تظهره لنا الأفلام أن أبا لهب كان قبيحاً أسود بل كان أبو لهب شديد البياض ووجهه كان شديد البريق والوسامة حتى أطلقوا عليه فى الجاهلية هذا الاسم وكان به بعض الحول بالعين ، وكانت كنيته أبا لهب مع أن اسمه كان عبد العزى ، وكان إذا غضب صار وجهه من شدة احمراره مثل اللهب ، إذن فلما ذكره القرآن بكنيته ، أبي لهب ولم يذكره باسمه؟؟
أولاً: لأن القرآن الكريم ما كان ليذكر اسم عبد لغير الله وكان اسمه عبد العزى.
ثانياً:


لإنه اشتهر بكنيته بين الناس أكثر مما اشتهر باسمه

.
ثالثاً:


وهو أكثر ما أعجبني من تفسير الإمام القرطبي: أن الكنية أقل شرفاً من الاسم ، لذلك خاطب الله الأنبياء بأسمائهم مجردة إمعاناً فى تشريفهم وذكر أبا لهب بكنيته لأنها أقل شرفاً.
وأبو لهب كان اسمه بين الناس، أبو عتبه وكان ذا رجاحه في العقل فلما كفر سمي بأبي لهب ولم يغن عنه عقله وحكمته من الله شيئاً ، فهل يحمل لنا هذا أي معنى؟؟
كان لأبي لهب ثلاثة أبناء(عُتبه .. متعب .. عُتـيبه


).
أسلم الأولان يوم فتح مكه ،


وأما (عُــتيبه) فلم يُسلم ،

وكانت (أم كلثوم) بنت الرسول [ عنده ، وأختها (رقيه) عند أخية (عُـتبه) فلما نزلت سورة (المسد) في حق (أبى لهب) قال أبوهما: رأسي من رأسكما حرام - أي لا أراكما ولا أكلمكما - إن لم تطلقا ابنتي محمد ، فطلقاهما ، ولما أراد الشقي (عُـتيبة) الخروج إلى الشام مع أبيه قال: لآتين محمداً فلأوذينه في نفسه ودينه ، فأتاه فقال: يا محمد إني كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى ثم بصق أمامه وطلق ابنته

(أم كلثوم)..
فدعا عليه رسول الله قال: (اللهم سلط عليه كلباً من كلابك) فافترسه الأسد ، وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالي بمرض معد يسمى (العدسة) وبقي ثلاثة أيام لا يقربه أحد حتى أنتن ، فلما خاف قومه العار حفروا له حفرة ودفعوه إليها بأخشاب طويله غليظة حتى وقع فيها ثم قذفوا عليه الحجاره حتى وأروه فيها ولم يحمله أحد خشية العدوى فهلك كما أخبر عنه القرآن الكريم ومات شر ميتة.
- أما زوجته فهي ( أم جميل ) وهي عوراء والأولى أن تسمى ( أم قبيح ) فهي ذكرت في سورة المسد بـ ( حمالة الحطب ) فقد كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك فتنثرها بالليل فى طريق النبي لإيذائه فقد كانت خبيثة مثل زوجها
- وكانت تمشي بالنميمة بين الناس وتوقد نار البغضاء بينهم والعداوة ويحكى أنه كان لها قلادة فاخرة من جوهر ، فقالت: واللات والعزى لأنفقنها فى عداوة محمد ، فأعقبها الله حبلاً فى عنقها من مسد جهنم


.
- ومن عجائب القصص أن امرأة (أبي لهب) لما سمعت ما أنزل الله فى حق زوجها وفيها أتت رسول الله وهو في المسجد الحرام ومعه أبوبكر الصديق ، وفي يدها فهر - أى قطعة حادة من الحجر تشبه السكين - فلما دنت من الرسول أعمى الله بصرها عنه فلم تر إلا أبا بكر فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي ، فوالله لئن وجدته لأضربن بهذا الحجر وجهه ، ثم أنشدت (مُذمماً عصينا ، وأمره أبينا ، ودينه قلينا) أي أبغضنا ، ثم أنصرفت
فقال أبوبكر : يا رسول الله أما تراها رأتك؟
قال: ما رأتني ، لقد أعمى الله بصرها عني

آخر تعديل بواسطة mo7md05 ، 01-02-2022 الساعة 12:29 PM
رد مع اقتباس