[menna55555]

الإدمان والتدخين طريق الهلاك

نسمع عن الكثير من المأسي,ونقرأ في الصحف كثيرا من الكوارث:شباب في عمر الزهور يلتقون حدفهم دون مقدمات,وأخرون يدخلون السجون ثم يخرجون إلى عالم يلفظهم ويضيق بوجودهم,ونشاهد ايضا علي شاشاة التلفاز اناسا أشبه بالحطام البشري ؛تفقدهم المخدرات صحتهم وسمعتهم بل وحياتهم...أنهم يبيعون الحياه لقاء لحظات من المتعه الزائفه.
ويلعب الفراغ في حياة الشباب دوره الكبير في وجود هذه المشكله الخطيرة.فالبعض من الشباب حين يشعر أن طاقاته معطله,وبدلا من أن يشغل وقت فراغه في الرياضه نافعه أو هواية مفيده ,فأنه يسعي لملء وقته بتجارب جديده لا يعنيه مقدار ضررها علي صحته وحياته,كما تستهوي بعض المراهقين شهوه التقليد الأعمي,فيقلدون بعضهم بعض دون أدني تفكير في معرفه عواقب ذلك علي صحتهم ومستقبلهم وحياتهم.
وقد يلجأ بعض الناس – أنصاف المتعلمين أو الأميون –إلى عقاقير يصفها لهم الطبيب في ظروف معينه لتخفيف الألام ,أو بعض المنومات كعقاقير "الفاليوم" لاستعمالها مره واحدة , ولكنهم يكررون شراء من الصيدليات عن جهل بأخطار تكرار تناولها, فيصبحون من المدمنين لها.
وإذا حدث وصار الشخص مدمن لماده من المواد المخدرة – وهي للأسف كثيرة – مثل :الكوكايين والهرورين والحشيش والأفيون...ألخ" , فأن أعراض الإدمان تظهر علي جسده في صوره ضعف شديد, وهزال وضيق بحدقيه العين , وإمساك مزمن , وقد يتعرض للموت المفاجئ ,أو الإنتحار ,أو التعرض للحوادث ,لكن أهم تغيير يحدث هو أن حياته كلها تتشكل وفقا لهذا النمط الجديد , فيهمل عمله وأسرته والأنشطه,ولا يهتم بعد ذلك إلا بكيفيه الحصول علي ضالته"المخدر" بأي طريقه ممكنة حتي لو غير مشروعه, فقد يسرق, أو يختلس, وقد يحتال وقد يبيع شرفه, حتي ال*** يمكن أن يفكر فيه, وينتابه شعور بالاستكانه والخنوع والاستسلام, وحينئذ يلفظه المجتمع, وتفتح له السجون ذراعيهامرحبة بقدومه.
أما عن العلاج فطريقته ميسورة ولكن بشروط أهمها:
أولا:أن يكون لدي المدمن الرغبة الأكيدة في الشفاء, وأن تكون نابعه من داخله.فقد لوحظ في حالات كثيره من أجبروا علي الامتناع عن هذه المخدرات لا يلبثون أن يعودوا إليها بعد خروجهم مباشرة من المصحات. ومن الملاحظ أيضا أن الرجوع إلى ذات الأماكن التي يتعاطي بها المدمن مادته,والجلوس إلى أصحاب السوء الذين كانو يشجعونه بل ويشاركونه التعاطي له اثر واضح الانتكاسه والعوده إلى ما سبق والإقلاع عنه.
ثانيا:أن يكون في محطه الاجتماعي من يعاونه علي الاستمرار في البعد عن هذه المواد .
ثالثا:أما عن العلاج نفسه فيشمل الكثير من العقاقير التي تتحكم في الأعراض الانسحابية, كما يشمل الجلسات النفسية والعلاج السلوكي.
وأخيرا فانه لا بأس من علاج الإدمان إذا توفرت الشروط التي ذكرت, ولكن ما أسهله من كلمات وما أصعبها من مهمة التنفيذ.
وياخذنا الحديث إلى منزلق أخر خطيرألا وهو "التدخين".والتدخين ظاهره من الظواهر التي انتشرت في معظم دول العالم الثالث,واستشرت في معظمه بين مختلف المستويات الاجتماعيه ومختلف الأعمار, علي الرغم مما يؤكده العلماء من جسامة الاضرار الصحيه والاجتماعيه والاقتصاديه.
ويتاثر الدخان علي من لم يعتده مثير النظر, اذا يسرع نبض المدخن , ويحس بالغثيان,بل وغالبا ما يعرضه للقئ.
ولا شكأن هناك وصله وثيقه بين التدخين وبين سرطان الرئه وقد اثبتها الطب الحديث ؛ حيث اجريت بحاث محققة قام بتسجيل نتائج كل من"اوستنبرادفورد"و"ريتشارد دول"من الأطباءالإنجليز,الي جانب أطباء من جماعة المتطوعين للعمل علي جمعيه السرطان الامريكيه, وقد أتضح من هذه الأبحاث أن معدل الوفيات بين الممتنعين عن التدخين أقلها جميعا.
وقد ظهر أن أكثر الناس المصابين بمرض السل في المستشفيات كانو من المسرفين في التدخين, وأظهرت التجارب العملية وضوح أن"النيكوتين" يجعل دقات القلب أسرع؛لأنه يزيد العبء الذي يلتزم القلب به , وظهر أيضا أن التدخين هو سبب التغيير الذي يطرأ علي الشرايين التاجية , وثبت بما لا يدع مجالا للشك الصلة الوثيقة بين التدخين وظهور ال***ة الصدرية اما معالجة هذه الظاهرة فتتوقف علي المدخن شخصيا فيأن يحسم امره ويجتمع ارادته ,ويتخذ هذه الخطوه بلا تردد مقتنعا بان اقلاعه عن التدخين ما هو الي استجابه لامر سماوي,وتنفيز لحكم شرعي,وايمان بان الاقلاع عن التدخين سبيل الي الصحه والعافيه,والنجاه من المصير المظلم الذي ينتظر كل مدخن من الشقاء في الدنيا ,وعذاب في الآخرة ؛فالإنسان مسئول أمام الله عن صحته ,وماله,هل حافظ عليهما أم ضيعهما ؟.
ففي الحديث الشريف:"لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتي يسأل عن أربع:عن عمره فيم أفناه؟وعن عمله ماذا عمل به؟وعن ماله من أين اكستبته وفيم أنفقته؟وعن جسمه فيم أبلاه"
وخلاصه القول:أن هناك صلة وثيقة بين التدخين والإدمان ,أنهما الطريق السريع إلى الهلاك والموت,ويجب علي الإنسان العاقل أن يقي نفسه من الوقوع في البراثنن وهذا الداء العضال "المخدرات"؛حتي يستمتع بحياته.

المناقشة

1-طلب منك استاذك أن تعد كلمة لتلقيها في الإذاعة المدرسية عن
الادمان وطرق علاجه.فماذا تقول؟
2-ما الاسباب الكامنه وراء انتشار ظاهرة التدخين؟
3-لماذا حرم الشرع التدخين؟
4-ويلعب الفراغ في حياة الشباب دوره الكبير في وجود هذه المشكله الخطيره.فالبعض من الشباب حين يشعرأن طاقاتة معطله,وبدلا منأن يشغل وقت فراغه في هوايه مفيده , فانه يسعي الي ملء وقته بتجارب جديده لا يعنيه مقدار ضررها علي صحته وحياته,كما تستهوي بعض المراهقين شهوة التقليد الأعمي...".
(ا)في ضوء فهمك لمعاني الكلمات تخير الصواب
-مضاد(الفراغ)العمل-الامتلاء-الانشغال)
-مفرد(طاقات)طوق - طاقه- طلاقه)
(ب)من الوسيلة المفيده لم وقت الفراغ):الجلوس علي المقاهي-القراءه والاطلاع-ممارسه الرياضه-اللجوء الي المخدرات )
ٍتخير الإجابة الصحيحة مع التعليل.
(ج)ما الطريقه المجديه لعلاج الادمان؟ولماذا يفشل العلاج أحيانا؟
(د)وضح النتائج التي تترتب علي الإدمان.
عمل طلاب فصل 2/4 بمدرسة الثانوية الميكانيكية بدمنهور حرصا من على تقديم مستوى أفضل
تحت إشراف الأستاذ / خالد الأبيض
مدير المدرسة أ / قطب