[أ/رضا عطيه]

أولا : لا عاقل فى هذا الوطن

يقبل مايحدث أو ماحدث حول مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية

ولنا رأى بعد انفراجة للأوضاع والحمد لله

لماذا فقط شيوخكم تزلزل لها الارض

أليس مصرى كباقى المصريين ؟؟

لماذا لانقبل جميعا على المساواة فى الحماية والمحافظة على كرامة الكل

(عالم - شيخ - قاضى - أى مواطن )

أرى أننا نتعامل مع مايحدث وكأننا ملكنا كتابهم وصحفهم وعلمنا أنهم فقط الابرار الصالحين ومن دونهم لاحياة لهم ولاحقوق

من يتأمل تحذير المولى سبحانه وتعالى من الأوطان التى ينتشر فيها الفسق والضلال

حين يريد الإنتقام منها - يبدأ بهم -- بمن منحهم العلم والحكمة وبخلوا بها على كل الخلق

وهانحن نرى بعض شيوخنا يحتضنون تياراتهم ويلعنون كل من هم خارجه

وتناسوا أنهم مكلفون بالسعى لضم الكل لأحضان الدين الحنيف السمح

( الملتزم - العاصى - وحتى أهل الكتاب )بلا استثناء

أليس هذا هو نور الله الذى تجلى على حبيبنا المصطفى صل الله عليه وسلم ؟

الله يقطع السياسة واللى دفع مشايخنا لمستنقعاتها

فهدى غير مسلم للإسلام أو استرداد عاصى لدينه الحنيف يوازن الدنيا ومافيها من مناصب وعروش وزينة

فهل ترى أحدهم مشغول بهذا وسط هذا الصراع الدنيوى

حسبنا الله ونعم الوكيل

اشرف الخلق أجمعين لم يختار خليفته للمسلمين وترك الاختيار لهم

فمن أين أتى علماء اليوم بهذا المنهج ؟؟؟

حين كلفت المنابر فى بغداد بتزكية فصيل للناس كان أول انشقاق بين المسلمين

وتوالتها دعوات دمشق ثم قاهرة المعز ثم استانبول العثمانيين فكانت النتائج مانحن فيه الأن من فرقة وضعف

نفعل بم ورثناه من صراعات المسلمين وندعى أننا نفعل بما ورثه العلماء من نبيهم الكريم وخلفائه الراشدين
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل