عرض مشاركة واحدة
  #442  
قديم 24-02-2010, 11:23 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي


ثالثا

فوقع في قلبي شهوة النساء . . .
الحديث اتى بلفظ وقوع الشهوة فى القلب وليس ثوران الشهوة او هياجها او الاندفاع ورائها
فالانسان لا يلام على ما وقع فى قلبه او ما حدثته به نفسه وانما يحاسب عن ما نتج عنه هذا الحديث
(اي ما يخرج منه فى صورة عملية )

لما نزلت هذه الآية : { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } دخل قلوبهم منه شيء لم يدخل من شيء ، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : فقال : قولوا سمعنا وأطعنا فألقى الله الإيمان في قلوبهم فأنزل الله تبارك وتعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ) الآية ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال : قد فعلت ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت ) الآية ، قال : قد فعلت
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2992
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5269
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

رابعا

فوقع في قلبي شهوة النساء . . .

الحديث اتى بلفظ شهوة النساء وليس شهوة المراة
فشهوة النساء هى الشهوة الغريزية التى جعلها الله فى البشر ولولاها ما استمر النسل البشري وهذا اللفظ هو ما يدل على عدم تعلق قلب النبي بالشهوة المحرمة من المراة ذاتها اذ ان تعلق القلب بشهوة ما لا تنطفئ هذه الشهوة الا بنيل مرادها منه
اما فعل النبي من اتيان زوجته دل على ان المراد من وقوع الشهوة الشهوة الحلال لا الحرام اذ انه لو كان الوقوع هو شهوة المراة ذاتها لما كان من اتيان زوجته تحصيل المراد
فالانسان قد يرى من يملك المال فيشتهى المال فى قلبه فلا يحاسب الا على مافعل للحصول على المال
هل سرق هذا المال
او عمل واجتهد ليحصل على المال
خامسا

هل لم يستطع النبي ملك نفسه امام الشهوة ؟؟

من يدرس حياة النبي من اعراضه عن الدنيا وشهواتها يعلم تمام العلم ما كان يتمتع به النبي الكريم من ملك للنفس وملكا لاربه كما بينته السيدة عائشة رضى الله عنها

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1927
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قال فجلست فإذا عليه إزار وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب فقلت يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك قال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3367
خلاصة حكم المحدث: حسن
يتبع...

رد مع اقتباس