وأنا بدورى نقلت هذا المقال ليعلق الأخوة والأخوات عليه ؛ حيث أن فيه تسجيل لضبابية الهوية العلمانية عند العلمانيين ، بل ربما انعدام هذه الهوية أصلاً ! وكذلك إشارته لتحالف العلمانية مع الديكتاتورية من أجل الحرب على الإسلام ، وذكره لهشاشة القاعدة الشعبية والانتخابية للعلمانيين وأحزابهم .
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|