[إبراهيم أبو ليفة]

حديث الشيطان
يوسوس لي قريني بطريقته المعهوده معي محاولاً استثارتي لاوجه رصاص قلمي تجاه من اثارهم الحقد والغل ضدي ويقول لي ان ما كتبت من قبل ليس بكاف استعذت بالله منه فانزوي وتنحي وصغر ولكنه عاد بعد فتره وجيزه او قل استدعيته لاوبخه وا***ه فمتعتي الحقيقيه في ان انغص حياه اعداءي سواء اكانوا بشرا من طين او شيطان رجيم قولت له ان الثلاثي المرعب الحقد والحسد والغل هيا اشياء متجدده renewable لا تنفذ ومعينها حاضر وبئرها الاجاج لا يجف بفضل حضورك في القلوب وتسلطك علي الاذان ثم قل لي بالله عليك لقد استنفذت طاقه قلمي في حروب وهميه ضد نكرات صنعت منهم حيثيه وانا فيما انا عليه من مجاهده لنفسي واوراقي لاشق طريقي في عالم الكتابه بعيدا عن استغلال كلماتي في غير محلها وموضعها . انتفض قريني متباهيا بجري الي فخ القول ودهاليز العوالم السفليه" لن تستطيع ان تسكت فنونك فبدوني وبدونهم لا مكان لك في هذا العالم وبقاءك فيه" . اتدري يا هذا اشفق عليك وعليهم عندما اري الحزن في عيونهم لا حول لهم ولا قوه مثلك تماما وجدك في خطبته الشهيره" اني اخاف الله رب العالمين " اشد ما يزعجني قوله اخي لي ان هذا ما تفعل وتسب وتلعن وترسم وتكتب ليس لنا اسلوبا او طريقه
قولت له وما هو الاسلوب الامثل في التعامل مع امثالهم ؟
حقيقهً لم اسأله وحقيقهً لم يرد ولكن كعهدي به دائما انهم لن يجرؤوا من الاساس في الكيد له ولن يجعل لهم طريقا اليه قد اكون مبالغا في تحليلي ولكن طيبته الشديده وتجاهله لكثير من الامور جعلت كثير من الناس تتحّرج ان تؤلمه بعكسي تماما شريراً مستفزاً يستلذ بإغاظتهم والسفر في اعماق جروحهم وجعلهم تحت سن قلمي تشريحا وتحليلا .
اري انك قد نسيتني واسترسلت في كلماتك ولكن لمستي تحوم حول حبرك
اما زلت هنا يا لعين ؟ يا لك من شيطان رجيم استعيذ بالله منك وكل الملاعين .