الأحوازيون يواجهون المصير المجهول..
والتجاهل الإعلامي التام يوم (15 إبريل)؛
بعد 86 عاما من الاحتلال والقمع والممارسات الفارسية العنصرية البغيضة تتجه أنظار وقلوب العرب إلى (فلسطين المنسية) دولة
الأحواز العربية المحتلة يوم الجمعة القادم 15 إبريل تزامنا مع بدء الانتفاضة السادسة عشر لهذا الشعب الأبي الصامد.
وكانت القوى السياسية الأحوازية قد دعت شعبها في الداخل المحتل إلى جعل يوم 15 إبريل 2011 يوماً فاصلاً ومصيرياً في تاريخ
المقاومة والجهاد الأحوازي لكل اشكال العبودية والاحتلال الفارسي الصفوي البغيض، لينضم إلى صفحات خالدة في سجل النضال
الاحوازي الطويل امام آلة القمع والتنكيل الايراني.
وتأتي هذه الرغبة الأحوازية في التحرر من الأسر الفارسي متزامنة مع ما يجري من تطورات سياسية سريعة ومتلاحقة في منطقتنا
العربية، ونتيجة لتصاعد المد الثوري العربي في عدة دول عربية، يقول بيان منظمة التحرير الأحوازية (حزم) : لإيماننا العميق إننا كجزء
من هذه الأمة، فإنَّ الغليان الثوري في الأحواز من الطبيعي أن يكون اِمتداداً لما يجري من حوله من أحداث سياسية تتميز بسمة
الاِنعطاف الثوري، لاسيما وأننا نعاني منذ 20 نيسان 1925م من وطأة الاِحتلال الأجنبي الفارسي الذي اِعتدى على السيادة الوطنية
للدولة الأحوازية، وأقدم على إلغاء الشخصية القانونية للدولة العربية الأحوازية، ونهب الثروات الوطنية واِستباح دماء أبنائها.
لكن الأحوازيون الذين يعانون من التجاهل الإعلامي والتغييب التام لقضيتهم في المحافل العربية والعالمية يخشون من انقطاع محتمل
لجميع وسائل الاتصال والارتباط الجماعي وهي العادة التي دأبت عليها اجهزة القمع الايرانية دوماً.
لذا رأى الأحوازيون المناضلون في دول المنفى أن يقوموا بتنبه أشقائهم في الداخل على بعض النقاط الهامة بغية التقليل من الخسائر
البشرية والمادية المتوقعة في صفوف ابناء شعبنا، ومن أجل أن التعامل مع الاحتلال والته الباطشة بشيء من الوعي والادراك
والتحدي وتتمثل هذه النصائح في:
1- المشاركة الفاعلة في المسيرات والمظاهرات وأخذ الأوامر من منظمي المظاهرة مع تسخين المتظاهرين تدريجيا للمظاهرة الكبرى
وأن يصطحب كل شخص أكبر عدد ممكن من الأصدقاء للتجمع في أماكن التظاهرة.
2- توحيد الهتافات المطالبة بالحرية والكرامة بالطرق السلمية دون استخدام ال***.
3- عدم القيام بتكسير أو حرق ممتلكات عامة أو خاصة وإذا وجد من يفعل ذلك ضمن التظاهرة يتم إرشاده.
4- استخدام الحجارة والعصي للدفاع عن النفس ومساعدة بعضكم البعض وعدم ضرب رجال الشرطة والابتعاد قدر الامكان من المصادمات المباشرة.
5- تشكيل فريق اسعاف...تحضير وسائل المعالجة.....ضمادات عادية وضمادات معقمة للجروح العميقة. شرائط لاصقة للجروح.
6- حمل المواد الاولوية المضادة لمسيل الدموع منها غسل الوجه مسبقاً بالصابون المصنوع من زيت الزيتون، وإثناء الإصابة عدم تلمس
العينين ويمكن غسل الوجه بالكوكا كولا يزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع
7- تصوير اي تجمع او حدث مهما كان صغير وارساله الى الأحوازيون في الخارج او الى وسائل اعلام اخرى.
من جانبه قال الأستاذ عادل السويدي الناشط الأحوازي ومسؤول المكتب الإعلامي لمنظمة التحرير الأحوازية (حزم) لـ"أنباؤكم": في
الحقيقة اننا كأحوازيين نعتبر شهر ابريل، وهو شهر النكبة، التي فقدنا فيها أعز ما نملك... في شهر ابريل فقدنا وطننا باحتلال عسكري
فارسي مباشر...فتاريخ 20 نيسان/ابريل هو تاريخ الإحتلال.... لذلك فإن عدد الانتفاضات والثورات التي اندلعت في الأحواز منذ تاريخ
الإحتلال المشؤوم، كان أغلبها في شهرنيسان/ابريل... وكان آخرها الانتفاضة الشعبية الأحوازية التي اندلعت في يوم الجمعة الموافق 15 نيسان/ابريل العام 2005م.
وأضاف: اما عن الدعوات الواسعة للقوى الوطنية الأحوازية وللشباب الأحوازي في الداخل والمنفى، اتفقنا جميعا، وضمن الثورات
العربية والتطورات المرتبطة بهاازمعنا جميعا على التحريض الإعلامي والتنسيق بين الأفراد والمجاميع في الأحواز على اختيار يوم
الجمعة، 15 نيسان القادم الخروج الجماهيري للتنديد بجرائم سلطات الاحتلال الايرانية... ولكن ما يجعل الأمر سلبيا في بعض جوانبه،
هو وحشية الفرس الصفويين من جهة، وقلة المعينين الإعلاميين على انتفاضاتنا.
وفيما يلي تنشر "أنباؤكم" أوقات وطرق التجمع لهذه الانتفاضة العربية سائلة المولى أن ينصر المستضعفين في كل مكان وأن يقر
إخواننا الأحوازيون بعودة حقوقهم وأراضيهم المسلوبة :
الزمان :
ان تاريخ الخروج هو يوم الجمعة الموافق 15 نيسان/ابريل الجاري أي العام 2011، والموافق بالتاريخ الفارسي 26 فروردين...
المكان :
الخروج سيكون من عدة مناطق عربية، وبالخصوص من شارع طالقاني في سوق الأحواز، لان هذا الشارع لا يحتوي على كاميرات،
وبسبب زحمة الشارع سيكون من المفيد استثمار هذا الشارع للكر والفر. هذا من جانب شرق مدينة الأحواز العاصمة.
اما من غرب مدينة الأحواز العاصمة، فسيكون من حي الثورة، وحي الملاشية، وحي كوت عبدالله.
اما في مدينة عبادان، فسيكون الخروج من شارع أحمد آباد، وهو مكتظ بالناس وهو مركز تجاري للمدينة.
اما في مدينة السوس الاثرية، فالخروج يجب ان يكون مقابل حرم النبي دانيال
|