[أ/رضا عطيه]

سمع عبالعال كم شعار ملفوفين فى كم موال

فقال يارب خليك معانا وخَد العيال وشد الرحال

وقال أساعد الثوار دا كلامهم جميل وعال العال

وشكلنا ياولادى خلاص هتتعدل وهينصلح الحال

قضى عبد العال يومين فى التحرير لحد ماشاف الانتصار

وعشان دا انسان قوته يومى وماعندوش غير الرجوع اختيار

رجع عبالعال واولاده مضطرين وساب الميدان للثوار

ومن يومها ياولداه ضاقت أكتر ومش لاقى تمن الفطار

وليه لأ - وكل جمعه يتابع مظاهرات جلابية بارتى (إسلامية إسلامية)

ناس ماشافهم قبل كدا وهو فى الميدان

والثوار اللى كان عشمان يأكلوه بدل الفول كافيار (مدنية مدنية )

مابقاش وراهم غير اعتصام يوقف الحال فى كل مكان

فكّر كتييييير وفكر الغلابة غير تفكير المرفهين والكبار

هو فين اللى وعدونا بيه - دا حتى مابقاش فيه شغل ولا حتى أمان


ملعون الساسه والسياسة وبرامج مذيعنها بيقبضوا بالملايين

ملعون أ اللى عايشها بجمالها ورخائها وحواليه خلق معدمين

ملعون اللى يستغل وجعى ويجعله سلمة لنحقيق طموح لعين

ولسه عبالعال بيشوف بعنيه اللى كان بيزحف ع الروبة وصبح برنسيس

جاره اللى اتنشط فجأة وصبح شتاه فى نيويورك ومصيفه فى باغيييس

الثورة اللى مش ثورة والفوضى اللى هى فوضى لها تمنها ولها ترخيص

معاك ترخيص ؟؟؟؟