ابنتي ترفض المدرسة كليا
ابنتي ترفض المدرسة كليا
ابنتي بعد وفاة جدهاوضرب المعلمه لها لا تريد المدرسة حاولت بجميع الطرق دون جدوى عمرها تسع سنوات عندما أذهب بها الي المدرسة تبكي واجبرها على الدخول تبكي واتركها واذهب بعد ذلك يتصلون علية ويقولوا تعال خذالبنت تبكي لا تريد البقاء في المدرسة
الـــــــــــجـــــــــــواب
حياة الأطفال مليئة بالمشاعر والأحاسيس ، قد توجد أسباب تتعلق بالأسرة أو المدرسة يكون لها تأثير ايجابي مما يؤدي إلى مزيد من الرغبة في مشاركة أقرانهم من الأطفال في اللعب والمرح ، المعلمين والمعلمات فى كثير من الأحيان يقومون بدور الوالدين لما يتميزوا به من العطاء والرغبة في النجاح والتميز ولن يتحقق ذلك دون الاهتمام بمحور العملية التعليمية وهم الأبناء ، وعلى الجانب الآخر قد تحدث ظروف مدرسية أو أسرية يكون لها تأثير سلبي تؤثر على الأطفال وعدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة.
أما الحالة التي بين أيدينا ، أخى الكريم لقد تحدثت عن الأسباب الأسرية والمدرسية التي أدت إلى عدم رغبة الطفلة في الذهاب إلى المدرسة ، وفاة الأشخاص المقربين للأطفال وخاصة الجد، قد يكون مؤثرا أكثر من وفاة الوالدين نظرا لقربهم من أحفادهم ويقدمون لهم الألعاب المحببة مما يجعل الأطفال أكثر تعلق بأجدادهم .
أخي الكريم قد يكون الجد يصطحب حفيدته الى المدرسة ويحكى لها بعض الحكايات المحببة لها ويعاملها بلطف وحب وحنان مما جعل الطفلة تحب الذهاب إلى المدرسة ،لأن هذه العوامل من المعززات الايجابية التي تدفع الأطفال الذهاب إلى المدرسة ، كما ذكرت أن المعلمة تقوم بضربها وتعنيفها دون أن تتحدث عن أسباب ذلك ، وتبكي الطفلة ثم تقوم بتركها ، كل هذه الأسباب سواء أسرية او مدرسية لها تأثير سلبي للغاية على الأبناء، فكيف ترغب الطفلة ذات تسع سنوات البقاء في المدرسة.
أخي الكريم علينا اتخاذ خطوات عملية للخروج من عدم رغبة الطفلة الذهاب إلى المدرسة:
1- ينبغي العمل على تعويض الطفلة بمشاعر حب بديلة لمشاعر الحب وحنان جدها رحمة الله، وذلك من خلال الأب والأم معاً، حيث انك لم تذكر شيئا عن دور الأم في هذا الموقف.
2- إعطاء الطفلة الألعاب المحببة لها لكي تخرج من أزمة وفاة جدها.
3- ينبغي على الأم أو من يقوم بدورها إعطاء الطفلة الاهتمام والرعاية وعدم التفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث.
4-في المدرسة بحث أسباب ضرب وتعنيف المعلمة لها ، والحديث مع الأخصائية النفسية والاجتماعية عن سلوك الابنة .
5- أخي الكريم هؤلاء أطفالنا فلذة أكبادنا ولا يمكن لأحد أن يكون احن على طفلتك منك، أعطها الحب والحنان ، وافتح لها آفاق الحياة من خلال اصطحابها في المتنزهات والأماكن العامة حتى تجد مشاعر جميلة تعوضها عن ما فقدته لفقدان جدها.
آخر تعديل بواسطة sahar2012 ، 18-05-2012 الساعة 05:26 PM
|