فتاوى العلماء بعدم جواز الاعتداء على حقوق وجهود الآخرين معروفة، يقول عليه الصلاة والسلام (من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه ، فقد أوجب الله له النار ، وحرم عليه الجنة . فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير ، يا رسول الله ؟ قال : وإن قضيبا من أراك ) رواه الإمام مسلم.
فلا يجوز التعدي على حقوق الآخرين سواء كانت معنوية أو مادية، لما في ذلك من التجرؤ على حدود الله وحقوق العباد، لأن الله عز وجل قد أعطى كل إنسان طاقة وموهبة وجهد فلا يجوز لأحد أخذه إلا بعلم من صاحبه أو استئذانه ورضاه، ويعود أصل اقتراف هذا العمل المشين لقلة الخشية من الله عز وجل وضعف الإيمان وعدم وجود الوازع الديني وخوف العقاب وهذا التصرف ناتج عن آفات كثيرة ؛ مثل الرياء وحب الشهرة والتشبع بما لم يعط (ادعاء ما ليس له) وطلب ثناء ومدح الناس والهوى والغرور.
فاتق الله ياسارق المذكرات والكتب ، واعلم انك مأزوربهذه الفعلة الشنيعة
اللهم قد بلغنا .. اللهم فاشهد
اللهم قد بلغنا .. اللهم فاشهد