عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-12-2008, 10:36 PM
الصورة الرمزية أحمـدنجـم
أحمـدنجـم أحمـدنجـم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
العمر: 51
المشاركات: 3,047
معدل تقييم المستوى: 21
أحمـدنجـم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرهينه مشاهدة المشاركة
عدنــــــــ ـــــــــــــا



زمان كان الشك وعدم الثقة عيب ولو شخص موجود فيه العيب ده بيخجل انه يبوح بيه
انما فى الوقت الحالى لو شخص اتصف بالشك وعدم الثقة بيتصف بالوعى والحذر
وكأنها تحولت من عيب الى ميزة
طيب ايه السبب ف التعارض ده بين زمان ودلوقتى
هل السبب زى ما كتير بيقول ان نفوس البشر اتغيرت ولا دى مجرد حجة عشان نبرر
صفة مذمومة اصبحت مذمومة؟
ومن وجهة نظرك هل هى ميزة ام عيب؟



*******
أنا أرى من وجهة نظري في موضوع الثقة أن الثقة العمياء ليست مطلوبة لا في هذا الزمان ولا في الزمان الماضي .. لأن الثقة العمياء معناها إغلاق العقل والتسليم التام لإنسان ما .. ونتناسى أن الإنسان الذي وثقنا به ثقة عمياء له قلب .. والقلب من التقلب والتقلب من الهوى ..والهوى من النفس .. والنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي .. ولهذا وجبت الحيطة لا الشك .. أو كما نقول بالعامية (حرس من صحبك ومتخونوش) إذا الثقة العمياء لا داعي لها ولكن الشك أيضاً سلوك مذموم وأنا أرى أن الأصوب هو الثقة المبصرة فنثق في الآخرين ولكن نحكم عقولنا دائماً في تصرفاتنا يمكن أن نغمض الأعين ونحن متواحدون مع من نثق فيهم ولكن يجب ألا نغلق البصائر يقول الله عز وجل "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

زى ما دايما بلاحظ حاجات غريبة برده لاحظت حاجه غريبة المرادى
وهى اننا لما بنواجه مشكلة صغيرة بنقارنها بمشكلة اكبر
_على الاقل من وجهة نظر اللى بيتكلم_ وغالبا بتكون المشكلتين ف اتجاهين مختلفين
وبنستهتر بالمشكلة دى لحد ما تتفاقم وتبقى اكبر من المشكلة التانية
يعنى مثلا قضية زى ازدراء الاسلام كانت كاتبة ما بتتكلم عنها بتقول احنا ليه بندور على
ازدراء الاسلام فى حين ان الانسان نفسه بيتعرض لازدراء
طيب ايه دخل دى ف دى انا شايفة ان العلاقة اللى بينهم مجرد تشابة اسماء مش اكتر
بل على النقيض حل مشكلة ازدراء الاسلام هتكون اساس لحل مشكلة ازدراء الانسان
لان الانسان لا كرامة له بدون دين
طيب ليه بنقارنهم ببعض ؟ ليه بنستنى لما المشكلة تكبر وتكبر وبعدها نبدأ نشوفلها حل؟
ليه مانحلش المشكلة من جذورها وهى لسه صغيرة؟
ليـــــــــــــــــــــه؟



*********
هذا هروب وسفسطة من المجادلين الذين يريدون أن يميعوا الحقائق ويلبسوها علينا .. فإذا حدثتهم مثلاً عن الإسلام وفرائضه وسننه يقولون أن أمريكا صعدت إلى القمر وكل ما يشغلنا نحن المسلمين كيف ندخل للخلاء بالقدم اليمنى أم باليسرى ؟ .. ما دخل طريقة دخول الخلاء فيما نريد أن نناقشه هذه سفسطة يا أختاه .. وهذا النوع من البشر السكوت بين يديه خير من الكلام فهو يتميز بالمراوغة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلتقل خيراً أو لتصمت" .. ونرى شباباً يملؤهم الحماس ويقعون فريسة لهؤلاء المغالطون .. شباب تنقصهم العقيدة الراسخة وللأسف يستطيع هؤلاء المبطلون أن يأثروا على أفكارهم ومعتقداتهم المميعة الهشة ..

فى حاجه تانية مش عارفة اوصلهالكوا ازاى بس هحاول
دلوقتى لما بنت تعمل حاجه غلط من وجهة نظر الاخرين بس هى مقتنعه انها صح وتصارح
والدتها بالحاجه دى ووالدتها تحترم صراحتها وتتابع معاها الموضوع حتى لو هى رفضاه
بس بتتفادى ان بنتها تعمل نفس الحاجه من وراها
وبالرغم من ان دافع الام هو خوفها على بنتها الا ان ده مايمنعش انه غلط برده
دلوقتى بقى نسبة الغلط اكبر فى انهى حالة
لما البنت تعمل حاجه غلط وتحتفظ بيه لنفسها ؟ ولا لو قالت عليه لمامتها وتابعت معاها الموضوع ده؟


وها أنت تثيرين نقطة هامة تحدث داخل بيوتنا وفي صميم الأسر وهو ما تحدثنا عنه في موضوع البيوت أسرار (الفجوة بين الآباء والأبناء) .. ماذا تفعل الأم التي روت لها ابنتها أنها مثلاً على علاقة بشاب هل تنهرها ؟ هل تمنعها من الخروج ؟ هل تجاريها حتى تتعرف على هذا الشاب وتصبح العلاقة بعلمها وتحت رعايتها ؟ ما الصحيح في ذلك ؟ أم أن الصواب ألا تقص الابنة لأمها شيئاً من البداية .. سأعرض عليكم رأيي الشخصي النابع من تجارب الحياة التي عشتها أو التي رأيتها فيمن حولي من البشر .. الصواب أخوتي .. أن نربي أبناءنا على الصدق والتصالح مع النفس .. تصادق الأم ابنتها ..فإذا حدث وأقامت الابنة علاقة مثلاً مع شاب صدقوني نرجع ثانية للتربية والنشأة الدينية فالأم هنا في سن المراهقة وما بعدها تحول دورها من مربية إلى صديقة وناصحة .. وأصدقكم القول حتى لو أحبت الفتاة شاباً مع حسن تربيتها .. سيكون حبها في الله وسيكون أول ما تفعله أن تخبر والدتها بهذا الأمر وعلى الأم أن تبلو معدن هذا الشاب وحبذا إن كان الأب صديقاً للأم وكان بينهما الحوار الهادف فتسر له الأم ما حدث فيبدأ الأب في متابعة الأمر والسؤال عن ذلك الشاب ومقابلته .. ولم لا .. فقد خطب أبو بكر الصديق رضي الله عنه الزبير بن العوام لابنته أسماء .. عندما لمس فيه الصدق والطهر والتدين ..آآآآه لو تحققت تلك المثالية .. تخيلوا معي .. الابنة قصت لأمها علاقتها أو ميلها لذلك الشاب .. الأم نصحت ابنتها وبينت لها رأي الفقه والدين في ذلك بروح الصداقة والمحبة .. ثم أسرت الأم لزوجها (الأب) هذا الموضوع .. فلم يخبر الأب ابنته حتى لا تفقد الثقة في أمها .. بل تعامل مباشرة مع ذلك الشاب من بعيد أولاً سأل عنه وعن أسرته وتربيته ومدى جديته في الأمر .. فإن اطمئن إليه دعاه وحاوره وساعده وتساهل معه ولم يغل من مهر ابنته حتى تكون البركة فيها .. وإن لم يطمئن إليه .. قال للأم فنصحت ابنتها بالدلائل .. والحجج القوية حتى تنتهي الابنة عن ذلك الشاب الذي لا يستحقها .. والله لو حدث ذلك .. ما وجدنا زواجاً عرفياً .. ولا انتهاكات لحدود الله عز وجل ..
وجزاك الله خيراً اختي الفاضلة
__________________
[CENTER][SIZE=5][COLOR=red]
ديواني على المنتدى