كان حلم يراودنى من زمن
ان يكون لنا كيان يدافع عن حقوقنا نحن المعلمين وكنت استغرب اشد الاستغراب ان نكون بمثل هذا الثقل العددى والتأثيرى فى المجتمع
ولا يكون لنا
كيان عظيم بعظم المهنة التى نتشرف بالانتماء اليها
كيان كبير بكبر المهمة المنوطة بنا
كيان ضخم بضخامة التحديات التى تعوق عملنا
فى الحقيقة كنت دائم اللوم لنفسى ولزملائى ان لايكون لنا كيان بمثل هذه المواصفات وخصوصا وانا اشاهد السهام توجه الى صدورنا من الاعلام الباحث وراء الاثارة ووراء الشهرة على حساب سمعتنا وعلى حساب نفوسنا التى يراد لها ان توهن وتضعف
ويضاف الى تلك التحديات هذه الاستهانة بنا
من قبل الوزارة من خلال قرارات متخبطة تارة ومن خلال قوانين لاتحقق صالحا للعملية التعليمة بل تفسدها
ولا يكون لنا صوت او مشورة فى ابداء رأى يمس صميم عملنا ونصرخ ويصرخ كل معلم ولايسمع له صوت مع اننا الجنود فى الميدان نرى الخطر الحادق بابنائنا الطلاب ولا مغيث مناهج وضعها اناس يعيشون فى ابراج عاجية لايحتكون بمجتمع ولا يخالطون طلابا
ايضا نواجه تحديات من مجتمع لايقدرنا حق قدرنا يعمل الف حساب لضابط شرطة او قاض او دكتور او مهندس
ويعتبرنا نحن المعلمين فى خلفية المهن
تأتى ذلك نتيجة ممارسات خاطئة وجريمة اشترك فيها جهات كثيرة ساهمت فى تقليل شأننا
وايضا من هذه التحديات بعض ممارسات لزملاء لنا فى المهنة يسيئون بقصد وبغير قصد الى جموع المعلمين تحت دعاوى واهية واهداف ومطامع شخصية اساءوا لنا اشد الاساءة
كل هذه التحديات وغيرها الكثير والكثير كان لزاما علينا ان تكون لنا رابطة او اتحاد
سمه اى اسم
هذه الرابطة تأخذ جانب الشرعية تعبر عن آلمنا وآمالنا
كان لها ان تولد من رحم هذا المنتدى الجميل الذى ندين له كلنا وبلا استثناء بالفضل
اهدافه جميلة ومثمرة ومفيدة لنا كمعلمين ولابنائنا الطلاب الذين نتشرف ان نخدمهم ونحن فى رضى وسرور
فأحمد الله العلى العظيم ان وضعت البذرة من خلال هذا المنتدى وان شاء الله العلى العظيم سوف تنمو مع الوقت حتى ان قلل من شانها بعض الزملاء حتى وان شكك فيها اخرون فاقول لهم رسول الله كان ينضم الى حلف مشرك لانه كان يدعوا الى الوقوف بجوار المظلوم فى وجه الظالم
فاولى بنا ان نقف وبكل قوة وعلى استعداد للتضحية مع هذا المولود الجديد الذى يريد البعض ان يقتله قبل ان يولد بحجج واهية وسوء ظن واضح نهانا الله عنه وقال سبحانه وتعالى " ان بعض الظن اثم " وكأننا شققنا عن صدور بعضنا البعض
يا ايها الزملاء الاعزاء فى مجلس الادارة المؤقت سيروا على بركة الله وستجدون جنود كثر وانا _ ان شاء الله _ منهم
يدفعون معكم بكل ما اوتوا من قوة ووقت
سيروا على بركة الله فهذا عمل كبير لايمكن ان ينهض الا بجهد جبار
واقول لكم انه ستواجهنا تحديات كثيرة وكبيرة فلنكن لها ان شاء الله تعالى
فلنخلص نياتنا لله تعالى ولا نبغى بهذا العمل الا وجه الله فهو وحده القادر على ان يجعلنا نواجه هذه المحن وتلك التحديات بعونه وقوته سبحانه وتعالى
لذا اقول وبكل رضى
بصراحة ..انا معكم