عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 17-11-2008, 10:08 AM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذى أحمد نجم أخيتى asdat أستاذى وعزيزى أستاذ بورسعيدى أخى زيزو لن أستطيع وصف مدى ما شعرت به حين عدت لهذا الموضوع ورأيت محاولات أستاذ أحمد وasdat لإحياء هذا الموضوع من جديد
ولن أستطيع كيف حرك بداخلى ذكريات لا تنسى .. تلك الأيام التى إعتدنا فيها أن تجمعنا أروقة المنتدى وصفحات موضوعاته ومناقشاتنا حول قصاصاته .. آه لو تعود تلك الأيام بالفعل أستاذ بورسعيدى .. ولكن إذا الأيام قد رحلت ولن تعود فقد بقينا نحن أو ما زال لنا بقايا تطوف حول ذكرياتنا فى هذا المنتدى تبحث عن عبيره ... لذا دعونا نحاول من جديد وسأبدأ كما فعل الأستاذ زيزو بمناقشة تلك القصاصة التى أختارها أستاذ أحمد نجم ..

السماء تمطر ... وما أجمل المطر وما أروعه وما أعظمه كمخلوق من مخلوقات العلى القدير الذى تتجلى قدرته فى مدى بساطته .. تلك القطرات التى تسقط من السماء قاصدة الأرض والتى لها القدرة على إحياء أرض قد أجدبها البوار ورى ظمأها أراد كاتب القصاصة أن يوضح أيضا قدرتها على كشف الزيف حيث تستطيع أن تذيب المساحيق وتسقط القبعة ليظهر هذا الوجه الذى تخفى خلف مساحيقه وتحت قبعته ليظهر حقيقته ... الحقيقة المرضية التى جعلته يختفى خلف قناع من الزيف يتمثل فى مساحيقه وقبعته تلك الحقيقة المرضيه التى جعلته يخشى كل شئ حتى أبسط الأشياء _ المطر _ تلك الحقيقة التى جعلته غير قادر على مواجهة حقيقته وجعلته يختبئ دائما خلف أقنعة تظهره بمظهر غير الذى كان عليه .. تلك الحقيقة التى جعلته لا يدرك أن المطر يزيد الأشياء الحقيقية جمالا ونضره كما يفعل مع أوراق الشجر ... فذلك اللون الأخضر الذى يخشى هو أن يزيله المطر إنما يزداد جمالا ونضره تحت قطرات المطر ... وإنما يزيل المطر زيف المساحيق ويظهر ما تخفيه القبعات ..
حمدا لله على نعمة المطر الذى جعله الله قادراً على أن يزيد الجميل جمالا ويكشف عن زيف القبح والتجمل ..

__________________

آخر تعديل بواسطة msamido ، 17-11-2008 الساعة 10:53 AM
رد مع اقتباس