اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عبد الستار
أستاذنا الكريم/ محمد مصطفي، أرجو منك الإطلاع علي الآتي: ــ
1ــ كتيب(الإعراب عن قواعد الإعراب) لابن هشام ــ الناشر(مكتبة الآداب). صـفحة(14).
2ــ كتاب(النحو الوافي) لعباس حسن ــ الجزء الثالث ــ درس اسم الفاعل.
ولك عظيم الشكر علي الاهتمام بالرد، وفقكم الله تعالي.
|
الأستاذ الفاضل / عماد
إليك جزءا من شرح كتاب ( قواعد الإعراب ) --->الجمل التى لها محل من الإعراب -----> جملة الخبر وقد قرأتها جيدا وليس فيها ما تقول
ولا أجد ما يدل على أن اسم الفاعل ومعموله يعتبران جملة كما قلت فى جملة (الجملة الواقعة خبراً (عمر قائم أبوه).
اقرأمعى
المسألة الثانية في بيان الجمل التي لها محل من الإعراب الذي هو الرفع والنصب والخفض والجزم وهي سبع على المشهور إحداها الواقعة خبرا لمبتدأ في الأصل أو في الحال فالأول نحو زيد قام أبوه فجملة قام أبوه في موضع رفع خبر زيد والثاني نحو إن زيدا أبوه قائم فجملة أبوه قائم في موضع رفع خبر إن والفرق بين البابين من وجوه أحدها إن العامل في الخبر على الأول المبتدأ وعلى الثاني إن ثانيها إن الخبر في الأول محكم وفي الثاني منسوخ ثالثها إن الخبر في الأول يلقى إلى خالي الذهن من الحكم والتردد فيه والثاني يلقى إلى الشاك أو المنكر في أول درجاته
وموضعها نصب في بابي كان وكاد فالأول نحو كانوا أنفسهم يظلمون فجملة يظلمون من الفعل والفاعل في موضع نصب خبر لكان والثاني نحو وما كادوا يفعلون فجملة يفعلون في موضع نصب خبر لكاد والفرق بين البابين من وجوه الأول أن جملة خبر كان تكون جملة اسمية أو فعلية وجملة خبر كاد لا تكون إلا فعلية فعلها مضارع الثاني إن خبر كان لا يجوز إقترانه بأن المصدرية ويجوز في خبر كاد الثالث أن خبر كان مختلف في نصبه على ثلاثة أقوال أحدها أنه خبر مشبه بالمفعول عند البصريين
والثاني أنه مشبه بالحال عند الفراء والثالث أنه حال عند بقية الكوفيين بخلاف خبر كاد فإنه منصوب بها بلا خلاف الجملة الثانية والثالثة من التي لها محل الواقعة حالا والواقعة مفعولا به ومحلهما النصب فالحالية نحو قوله تعالى وجاءوا أباهم عشاء يبكون فجملة يبكون من الفعل والفاعل في محل نصب على حال من الواو وعشاء منصوب على الظرفية وقوله أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فجملة وهو ساجد من المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال من العبد والجملة المفعولية تقع في أربعة مواضع الأول أن تقع محكية بالقول نحو قال إني عبد الله فجملة إني
عبد الله في موضع نصب على المفعولية محكية بقال والدليل على أنها محكية بقال كسر إن بعد دخول قال والثاني أن تقع تالية للمفعول الأول في باب ظن نحو ظننت زيدا يقرأ فجملة يقرأ من الفعل وفاعله المستتر فيه في موضع نصب على أنها المفعول الثاني لظن والثالث أن تقع تالية للمفعول الثاني في باب أعلم نحو أعلمت زيدا عمرا أبوه قائم فجملة أبوه قائم في موضع نصب على أنها المفعول الثالث لأعلم وإنما لم تقع تالية للمفعول في باب اعلم لأن مفعوله الثاني مبتدأ في الأصل والمبتدأ لا يكون جملة والرابع أن تقع معلقا عنها العامل والتعليق إبطال العمل لفظا وإبقاؤه محلا لمجىء ما له صدر الكلام سواء كان العامل من باب علم أم من غيره فالأول نحو لنعلم أي الحزبين أحصى فأي الحزبين مبتدأ ومضاف إليه وأحصى خبره وهو فعل ماض لا اسم تفضيل من الإحصاء على الأصح وجملة المبتدأ وخبره في موضع نصب سادة مسد مفعولي نعلم والثاني فلينظر أيها أزكى طعاما فأيها مبتدأ ومضاف إليه وأزكى خبره وطعاما تمييز وجملة المبتدأ وخبره في موضع نصب سادة مسد مفعول ينظر المقيد بالجار قال المصنف في المغني لأنه يقال نظرت فيه ولكنه هنا علق بالاستفهام عن الوصول في اللفظ إلى
المفعول وهو من حيث المعنى طالب له على معنى ذلك الحرف وزعم ابن عصفور أنه لا يعلق فعل غير علم وظن حتى يتضمن معناهما وعلى هذا تكون هذه الجملة سادة مسد مفعولين انتهى والنظر والفكر في حال المنظور فيه والرابعة من الجمل التي لها محل من الإعراب الجملة المضاف إليها ومحلها الجر فعلية كانت أو اسمية فالأولى نحو قوله تعالى هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم فجملة ينفع الصادقين صدقهم في محل جر بإضافة يوم إليها والثانية نحو قوله تعالى يوم هم بارزون فجملة هم بارزون من المبتدأ والخبر في محل جر بإضافة يوم إليها والدليل على أن يوم فيهما مضاف عدم تنوينه وكذلك كل جملة بعد إذ الدالة على الماضي أو إذا الدالة على المستقبل أو حيث الدالة على المكان أو لما الوجودية الدالة على وجود شيء لوجود غيره عند من قال باسميتها وهو ابو بكر بن السراج
والله تعالى أعلى وأعلم
__________________
قال تعالى :( رب أوزعنى أن أشكر نعمتك ) صدق الله العظيم
آخر تعديل بواسطة محمدمصطفى مصطفى ، 14-11-2008 الساعة 08:24 PM
|