كل ما طُرح من آراء شئ جميل ولا غبار عليه، ولكن بكل صراحة لا اعتقد أن أي مدرس يمكن له أن يترك الدروس الخصوصية، تبعاً لأشياء عديدة يأتي في مقدمتها(الحالة الاقتصادية) ولا نضحك علي أنفسنا قائلين(القليل يكفي) فهو بالطبع لا ولن يكفي، ولكن من وجهي نظري أننا لا يجب أن نغفل الفروق الفردية بين الطلاب، والتي لا يمكن أن يراعيها المعلم لأسباب عديدة إما زمن الحصة أو لأنه مرتبط بمنهج ولا بد أن يدرسه، أو للكثافة الشديدة في الفصول، وإذا تم حل مثل هذه المشكلات ــ وأشك في ذلك ــ فستحل أمور كثيرة وشكراً للأستاذ محمد علي طرح هذه القضية.
|