اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم المشاعر
والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي الإعراب :
و : ابتدائية استئنافية لا محل لها من الإعراب
الدمع : مبتدأ مروفع بالضمة الظاهرة
من : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جفني : إذا قصد بها الشاعر المفرد فتعرب اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة .. وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
أما إن قصد الشاعر بكلمة (جَفْنَيَّ) المثنى .. فتعرب اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون حذفت بسبب إضافة الاسم لياء المتكلم .. والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
يسيل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ (الدمع)
مشعشعاً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة (حال مفردة) وصاحب الحال الضمير المستتر الواقع بعد الفعل (يسيل)
بـ : حرف جر
سنا : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهروها كون الاسم مقصوراً فيعرب بعلامات مقدرة
الشعاع : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الغارب : نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
المترائي : نعت ثانٍ للمنعوت (الشعاع) مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها كون الاسم منقوصاً والشاهد هنا (جواز تعدد النعت لمنعوت واحد)
أرجو أن أكون قد أصبت في الإعراب |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدمصطفى مصطفى
بارك الله فيك يا نجم ولكن ألا ترى معى أن مشعشعا اسم مفعول وهى بمعنى (ممزوجا ) عامل لأنه مجرد ودل على الحال واعتمد على صاحب الحال لذلك
يجب أن نكمل لها الإعراب فنقول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
|
جميل ماذكر .. ، وهل لي أن أضيف أن : الواو في أول البيت هي ( واو الحال ) والجملة بعدها في محل نصب حال رابعة لضمير الفاعل ( التاء ) في قوله : ( ذكرتك ) ؛ على اعتبار أن الشاعر كان في أحوال متعددة متنوعة فكأنه أراد أن يقول :
ولقد ذكرتك والنهار مودع .
ولقد ذكرتك والقلب بين مهابة ورجاء .
ولقد ذكرتك وخواطري تبدو تجاه نواظري كلمى كدامية السحاب إزائي .
ولقد ذكرتك والدمع من جفني يسيل مشعشعا بسنا الشعاع الغارب المترائي .
ولقد ذكرتك والشمس في شفق يسيل نضاره فوق العقيق على ذرا سوداء .
وكأنه بذلك أراد أن يمزج مزجا قويا بين حالته النفسية الحزينة المتألمة الحائرة حين تذكر محبوبته وبين حالة الطبيعة التي أشفقت عليه وشاركته وجدانه ؛ فانعكس عليها في مشهد حزين لا تخطئه العين .
شكرا لسعة الصدر ، ومعذرة للإطالة ..
دمتم بكل ود
أخوكم / محمود شوشة