عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 13-09-2008, 03:09 AM
الصورة الرمزية بورسعيدى
بورسعيدى بورسعيدى غير متواجد حالياً
عضو له إمتياز خاص ( أسد المنتدى العجوز )
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 57
المشاركات: 5,808
معدل تقييم المستوى: 0
بورسعيدى is an unknown quantity at this point
افتراضي

أنفجار زوج مع مدفع الأفطار


أنطلق الآن مدفع الأفطار ..أذان المغرب حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة بصوت الشيخ...
بوم×طاخ... بوم ×طاخ بوم بوم بوم ..يالهوتى يالهوتى ..ألحقونا ياناس.. بوم طاخ
دب وصريخ وصوات وهبد.. ورزع ومع كل هبده وكل رزعه صوت حريمى يطلب الأستغاثه ألحقونا ياناس حيموتنا المجرم أبن ..أبن...وأبن ..آى آى أوه ..يالهوى
تفيده: ألحق يامتولى ده صوت( حسنيه) أللى فوقنا الواد جوزها المجرم بيضربها ..بسرعة يا متولى دى زى بنتك برضه ويتيمه ومالهاش حد يوقف الوحش ده عنها
متولى : الواد ده غبى ومش عايز يجيبها البر ..وهى بنت مستفزه مش عايزه تتلم
والعيال ضايعة بينهم ..ربنا يستر
تفيده : بسرعة يامتولى أطلع له قبل ما يموت البنت ..يا حبيبتى يابنتى ..الخبط والضرب ده كأنه فى جسمى أنا (تفيده أغرورقت عينيها بالدموع ) ..رجاله عايزه الحرق..لو بنتى كنت علقته من رجليه وعرفت أزاى أربيه ..علشان يتيمه ومالهاش حد ..أخص عليه راجل ناقص مابسرعة يامتولى أنت بتدور على أيه هناك شبشبك أهه
محمود : أطلع معاك يابابا
متولى منزعجا : أوعى تطلع أنت بالذات
محمود : قصدى أن الواد ده يمكن يقل أدبه معاك
متولى : مالكش دعوة أنت أنا بأعرف أتصرف معاه ..مش عايز مشاكل
****
يصعد متولى درجات السلم بسرعه فيجد حسنيه بملابس البيت وتجلس على سلمه الدرج وتحتضن طفلتيها والدماء تنزف من فمها وأنفها وهم يرتعشون من الرعب والخوف والألم والضياع منظر مأسوى ..وقد أغلق زوجها الباب بعد أن طردهم خارج الشقة وقد ألتف حولهم بعض الجيران وهم يحاولون أسعاف الأم وتهدئة الأطفال وآخرين يدقون على الباب ليفتح الزوج لتعود زوجته وأولاده إلى الداخل ..ولايستجيب لهم ويصرخ بأنه سيقتلهم جميعا لو دخلوا الشقه
حسنيه أطلبوا لى بوليس النجده أطلبوا لى الأسعاف..تتحمس السيدات وحياتك يابنتى من أول بوكس وصرخة أنا أتصلت ببوليس النجدة لأنى أنا عارفه غباوة جوزك ..ربنا على المفترى الظالم يبهدلكم فى الأيام المفترجه دى منه للله
جاره أخرى أشد حماسا : يفتح هوه بس الباب وأنا أقطعه بسنانى دول
متولى : خلاص ياجماعة لو سمحتم كل واحد يدخل شقته يفطر وأنا حتصرف
وأنتى يا حسنيه قومى أتسندى معايا ننزل تحت عندنا تفطرى مع خالتك تفيده
على ماشوف أيه حكاية جوزك ده ..الواد ده أتجنن ولآ أيه..قومى يابنتى هاتى عنك البنت الصغيرة
يدخل متولى شقته وهو يقود ركب( حسنيه) الحزين لتناول الأفطار المنصوب على السفرة الذى لم تمتد إليه يد
تفيده ( وهى تبكى وتحتضن حسنيه): تعالى يابنتى ياحبيبتى..(فتجهش حسنيه بالبكاء فيرتفع صريخ طفلتيها مشاركة من هن لبكاء أمهم)
محمود : خديها ياماما جوه تغسل دماغها وتشوفى لها أى حاجة للكدمات أللى فى وشها والدم أللى بينزل من مناخيرها وخدى العيال دى معاكم هدوهم ..لآحول ولا قوة ألا بالله
(وبعد فترة تعود تفيده ومعها حسنيه وأولادها لتشارك عم متولى أفطاره وهى مضمدة الجراح مكسورة الجناح )

لكن هناك سؤال يطرح نفسة

ايه سبب الخناقة ؟؟

هذا ما سنعرفة فى الحلقة القادمه
__________________

آخر تعديل بواسطة بورسعيدى ، 13-09-2008 الساعة 03:13 AM
رد مع اقتباس