الفوضى كانت هى سيدة الموقف لم نكن ندرى ما الفرق بين لجنة واخرى حيث اختلط الجميع ارتفعت الاصوات وعلا الضجيج وعجز الملاحظون عن فعل اى شئ كانوا يتوسلون للمتحنين ان يلتزموا بالنظام حتى اننى عجزت عن قراءة الاسئلة خاصة قطع الفهم لم يكن الاختبار كما يقول السيد الوزير اختبارا للاحتياجات التدريبية للافراد بل كان اختبارا للنظام والجدية التى لم تعرفها الوزارة فى عهده السعيد وبالتأكيد فان نتيجة الاختبار لن تنتظر حتى نهاية اكتوبر بل ظهرت بمجرد انتهاء الامتحان وعلى السيد الوزير ان يضع الخطط التدريبية لمعالجة الفوضى التى دبت فى اركان وزارته
|