الامتحان فى حد ذاته ليس إهانة، أما بهذه الطريقة فهو إهانه وإهدار للكرامة وكل مشاهد الفضائح التى شهدناها مسئولية القائمين على الكادر، وقد سبق أن تم امتحاننا بعد كل تدريب أخذناه ف السابق ولم نكن مادة للسخرية والفكاهة إلا فى هذه المرة التى أهدرت فيها الوزارة سمعتها ومارس المسئولون مهارة الكذب بقولهم أن أستاذ الجامعة يتعرض للاختبارات وأن الأطباء كذلك ، لأن الطبيب الاستشارى يصبح استشارى أول بسنوات خبرته كستشارى وأستاذ الجامعة يترقى بالأبحاث التى يقدمها ,إن تعرض لما يشبه الامتحان فذلك يتم فى إطار قسمه داخل الجامعة وليس بتك الطريقة التى انتقمت من المعلمين الشرفاء الذين يعيشون بالكاد ، لأن مافيا الدروس التى يتحدثون عنها لم تعد تعمل بالوزارة فقد حصلت على أجازات بدون أجر للتفرغ لجمع المال وتركتنا نتعرض للإهانة ، بل وراحوا يسخرون منا لأننا صمدنا فى المدارس ولم نفتح مراكز خاصة، بمنتهى الصراحة ما حدث جريمة فى حق وطن بكامله تضاف لجريمة العبارة وجريمة الإهمال( إن لم يكن إهمال متعمد) التى أدت لفقدان مبنى تاريخى ، وقد كتبت مقالات فى الصحف على مدى العشر سنوات الماضية ومعظمها عن رؤيتى للتعليم وتطويره التى تعلمتها من أساتذة أجلاء ، أحمد الله أنهم ماتوا لكى لا يشهدوا تلك المهزلة ولكن يبدو
|