بسم الله الرحمن الرحيم
التفسير هو
وهؤلاء المذكورون ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ أي: جماعة كثيرون من المتقدمين من هذه الأمة وغيرهم.
وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ (14) .
وهذا يدل على فضل صدر هذه الأمة في الجملة على متأخريها، لكون المقربين من الأولين أكثر من المتأخرين.
والمقربون هم خواص الخلق، عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ أي: مرمولة بالذهب والفضة، واللؤلؤ، والجوهر، وغير ذلك من [الحلي] الزينة، التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
__________________
ربى أرنى الحق حقا وأرزقنى اتباعه وأرنى الباطل باطلا وارزقنى اجتنابه
|