[مجدي كامل]

من مهارات اللغة العربية كل الأفعال مبنية بما فيها المضارع إلا إذا اتصل بنون النسوة او نون التوكيد وأنواع الفعل المعتل ( مثال) وهو ما كان أوله علة مثل ( وقف يقف قف ) ويسمى الفعل (أجوفا ) إن كان في وسطه علة مثل ( كان يكون كن ) ويسمى الفعل ( ناقصا) مثا (ارتقى يرتقي ارتق) أي أن التسمية تلازمه في كل حالاته ماضيا أو مضارعا أو أمر مع ملاحظة أن اجتماع حرفي العلة في الوسط والآخر مثل ( روى ) فالفعل هنا لفيف مقرون ولو كانت العلة في أوله وآخره مثل ( وفى و وعى ) فهو لفيف مفروق وهناك ملاحظة هامة الفعل يعمل ليس مبدوء بعلة بل الياء في أوله حرف مضارعة لأن الفعل أصله عمل وبهذا نحن نحكم على الفعل في صورة الماضي ونعممها على كل الحالات أي ماكان معتلا في الماضي هو الأصل في الحكم مثال الفعل ( يرى) مثال أم أجوف أم ناقص أم لفيف مفروق نعود لصورة الماضي وهي ( رأى ) فالفعل انتهى بعلة فقط فهو ناقص فحرف المضارعة الذي في أوله لا يفيدنا في شيء كما أن الهمزة في منتصف الفعل رأى ليست علة فيتبقى معنا حرف العلة في نهاية الفعل يرى