سنوات عدة قضتها "العميد نجوى الحجار" فى إدارة تصاريح العمل بمديرية أمن الإسكندرية، العمل فى المديرية يخلو تقريبًا من المخاطر الكبيرة وربما لم تتوقع أبدًا أن تصبح يومًا "شهيدة الواجب" نظرًا لطبيعة عملها، إلا أن الأقدار كتبت لها مصيرًا مختلفًا حين تم انتدابها لتكون ضمن قوة تأمين كنيسة مارمرقس بالإسكندرية خلال الاحتفالات بأحد السعف صباح اليوم، لتكتب لها الشهادة بعدما تصدت قوات التأمين للانتحارى الذى حاول اقتحام الكنيسة بحزام ناسف.
ورحلت أول شهيدة للشرطة المصرية عن عمر 53 عامًا، لتلحق بابنها الأصغر "مهاب" الذى توفى قبل عام، وبعد أن تحقق حلمها أخيرًا بأن يتزوج ابنها الأكبر وينجب "مهاب" آخر.
وعن الشهيدة نجوى الأم تقول "منة الله موسى" ابنة صديقة الشهيدة لـ"اليوم السابع": "كانت إنسانة محترمة جدًا. مصلية وعارفة ربنا وحافظة للقرآن، وكانت صبورة جدًا بعد وفاة ابنها مهاب قبل التخرج من كلية الشرطة بشهور".
فيما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعى أن الابن مهاب عز استشهد فى سيناء بعد تخرجه فى كلية الشرطة تقول "منة الله": "مهاب لم يتوف فى سيناء، لكن توفى فجأة بسكتة قلبية وماكانش بيشتكى من أى حاجة، وماكانش اتخرج من الكلية".
آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 09-04-2017 الساعة 10:46 PM
|