عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 18-11-2016, 02:12 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي



سائقي الموتوسيكل





  • في وقت الثورات وإشتداتها يتحول (سائقي الديليفري) و(الطيارين) ومالكين الدراجات النارية إلى رجال إسعاف ومنقذي حياه المصابين من المتظاهرين
  • صفارات الألتراس كانت الإشارة لسائقى الدراجات النارية للتوجه إلى المنطقة التي تمتلئ بالمصابين ليتشكل فريق آخر من المتظاهرين ليوجه سائق الدراجة الذي يحمل المصاب إلى المستشفى الميدانية المختصة بحالة المصاب سواء كانت حالة اختناق أو إغماء أو إصابة خرطوش.
  • أستخدم الموتيسكل لسرعة إجلاء المصابين ونقل الضحايا من موقع الاشتباكات إلي المستشفيات الميدانية ,أبطال هذه الملحمة هم سائقو الموتوسيكلات وأشخاص آخرون متطوعون معهم ’المجموعة الأولي لقيادة الدراجات والثانية تعتمد مهامها في حمل المصابين خلف الموتوسيكلات حتي يتم نقلهم وسرعة إسعافهم.







  • أصبح الموتوسيكل الوسيلة الأولى في دعم المتظاهرين من خلال نقل الإسعافات الأولية والمواد الغذائية إلى المعتصمين بالميدان قبل أن يضطلع بالمهمة الأكبر وهي نقل مصابي التحرير من الصفوف الأمامية للمواجهات في شارع محمود إلى المستشفيات الميدانية في قلب الميدان وأطرافه.
  • مما جعل الموتوسيكلات وسائقيها يحملون لقب "الإسعاف الشعبي" أو "الإسعاف الشعبي الطائر" الذي تناغم مع المجهود الضخم المبذول من قبل مرفق الإسعاف الذي رفع له جميع من في ميدان التحرير القبعة احتراماً على هذا المجهود الضخم الذي بذله رجال مرفق الإسعاف، إلا أن عدد المصابين كان أكبر من قدرتهم لذلك كان دخول سائقي الموتوسيكلات حلاً سريعاً ابتكره شباب التحرير لمساندة سيارات الإسعاف في أداء مهمتها.
  • لم يكن إحراق قوات الشرطة لموتوسيكل وسط ميدان التحرير يوم الأحد 20-11 بدون سبب أو صدفة كما يعتقد البعض، بل السبب الحقيقي لذلك هو معرفتهم الكاملة بدور الموتوسيكل في منظومة دعم الثوار. فقد قامت الموتوسيكلات بهمزة الوصل بين الثوار في ميدان التحرير وخارجه، لذلك كانت ضربة قوة الأمن موجهة إلى الموتوسيكلات لقطع خطوط الإمدادات عن الثوار والمتظاهرين.





  • كما أن الموتوسيكلات لعبت دوراً أساسياً في دعم متظاهري الميدان بالبنزين من محطات الوقود، ثم تعود إلى الميدان وتقوم بإفراغ البنزين في زجاجات المياه الغازية وسدها بقطعة من القماش ليتم تجهيز قنابل المولوتوف التي استخدمت من قبل البعض في مواجهات شارع محمد محمود.
  • تكرر مشهد خروج سائق الموتوسيكل من قلب الحشود المتجمعة في قلب ميدان التحرير لحمل أحد مصابي «محمد محمود» وسط دخان القنابل المسيلة للدموع ثم يعود به مسرعاً إلى أقرب مستشفى ميداني، لم يهتم راكبو الموتوسيكلات بالغاز الذي يعمي الأبصار وبالازدحام، فملامح الصرامة في نظرتهم التي تؤكد إيمانهم بما يفعلونه كانت أكبر من أي عائق.
  • لم يعمل سائقو الموتوسيكلات في الفراغ بل عملوا وسط منظومة جديدة أثبتت كفاءتها في ميدان التحرير. فمع ارتفاع أعداد المصابين في الميدان وكثافة الحشود ما منع سيارات الإسعاف من التحرك بمرونة، تم اللجوء إلى فكرة "الممرات الآمنة" فاصطفّ المتطوعون مانعين عبور المشاة من الجانبين ومشكلين طريقاً يبدأ من مدخل شارع محمد محمود وينتهي عند المستشفى الميدني بمسجد عمر مكرم، وهو الممر الذي تنافس فيه سائقو الموتوسيكلات مع سيارات الإسعاف لنقل أكبر قدر ممكن من المصابين في وقت قياسي.
  • وبعد انتهاء الأحداث وتوقف الاشتباكات قرر معتصمو التحرير تخليد ذكري أصحاب تلك الأعمال البطولية التي نفذها شباب بعضهم ضحوا بأرواحهم أيضاً خلال أداء عملهم.. تم عمل ملصقات وتعليقها بأنحاء الميدان وشارع مجلس الوزراء تحمل اسم "Motoman" وعليها رسم دراجة يقودها شاب وآخر خلفه يحمل مصاباً.





حامل العَلَم


يتبع

رد مع اقتباس