خطورة المفاهيم الخاطئة، وما تنتجه من صور ذهنية خاطئة أيضاً، تجعل حياة الفرد كلها خاطئة، مهما حاول أن يجتهد وينجز، لذا لنشاهد ونتأمل مفاهيمنا والصور ذهنية الخاصة بنا، هل هي صائبة أو خاطئة ومدى تأثيرها في حياتنا
على رغم كل ما ذكرت، ما زالت الأبواب مفتوحة، إذ يستطيع الفرد أن يغير هذه المفاهيم متى ما أدرك أن هناك خللاً فيها؛ لأن المفاهيم تعتبر كالخرائط تجعل الفرد يسير في اتجاهات معينة في حياته، لكنه يستطيع أن يغير الصور الذهنية عندما يغير المفاهيم السلبية إلى مفاهيم إيجابية وواقعية، وأن يتخلص من كل الاعتقادات القديمة لها، إذ يشاهد حقيقة هذه المفاهيم بصورة منطقية، من دون إسقاط تجربة قديمة عليها، والتخلص من الموروث القديم لديه، ولاسيما إذا كان سلبياً وغير حقيقي، يتناقله الأجيال بحكم التنشئة أو العادات الخاطئة،
|