[Abdelrahman M M]

كل ما يجيلك يأس إفتكر القصه دى :

الكسائى أحد علماء ومؤسسى النحو الكبار . يحكى حكاية

فى بداية تعلمى للنحو كنت أتردد على المساجد وعلى العلماء الكبار من أجل تعلم النحو ولكننى شعرت بصعوبته وبدأت أشك فى انى أقدر أن اتعلمه فبدأت أبطل هذه المحاولات وأقلل من ذهابى ثم توقفت
لغاية ما رأيت نمله صغيرة
النمله دى بتحمل طعامها وطالعه لفوق علشان تضعه فى الجحر بتاعها
والنمله زى ما إنتم عارفين بتشيل أضعاف حجمها والشيله تقيله وطالعه بيها لفوق
كل ما تكون طالعه فوق بسبب الحمله كبير والجازبيه تشها لتحت فتقوم واقعه على الأرض
فالكسائى بيقول إننى
أستمررت أتابع النمله دية تطلع وتسقط . تطلع وتسقط مئات المرات والغريب إن النمله لم تيأس أبدا
إستمرت ورا حتة الغذاء الى شيلاها دية الى تعتبر أكون أو لا أكون بالنسبالها علشان تدخرها علشان فى الشتاء تأكلها
فضلت تطلع مئات المرات لغاية ما فى النهاية وصلت إلى الجحر بحتة الغذاء دية إلى هذا الجحر
ساعتها الكسائى إستأنف محاولاته تانى واتردد على العلم تانى وقال مش معقول النمله الصغيره دى تبقى اشطر منى واحكم منى وأكثر منى صبرا
وصار يثابر ويصبر حتى تعلم النحو وصار فيه عالما . بل من أكبر العلماء فى النحو الكسائى رحمة الله عليه