لا أستطيع مهما بذلت من جهد فهم تصريح الدكتور البرادعى الذى أكن له كل تقدير واحترام إلا ن الرجل قد خانته القدره على الفهم القويم لواقع ما يحدث فى مصر
مصر تواجه حربا قذرة طرفاها الدولة والشعب من جانب وجماعات مسلحة مغيبة متخلفة مغيبة مأجورة ترفع رايات الدين لتفتيت الأوطان من جانب آخر .
هل يمكن التصالح مع تيار الإسلام السياسى فى مصر كما حدث فى تونس والمغرب .
الإجابة لا : فالتيار الدينى يسعى للتمكن لا للمشاركة وتجربة مبارك عندما سمح بدخولهم المكثف للبرلمان ماثلة وتجربة امتطائهم لثورة يناير التى قام بها شعب يعانى الظلم ماثلة .
الإسلاميون يحكمون ولا يشاركون .
قاعدتهم غيبة التعليم والثقافة وشح الرزق وقسوة العيش.
الطريق الوحيد هو التنمية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والفصل الحقيقى والحازم بين الدين والسياسة .
الدكتور البرادعى :
إحضر وعش فى مصر واشتبك مع واقعها المأساوى