الإثنان أصدقائى : وزير سابق ووزير حالى .
شكوت للسابق من ممارسات الحالى المخالفة لقناعاته قبل أن يجلس على كرسى العرش المهتز .
قال لى السابق : لا تنسى أنه وزير . لم أفهم . زاد فى شرحه: لا بد أن يلتزم بتوجهات الدولة .
قلت: ومن يصنع توجهات الدولة إن لم يكن الوزراء ؟ أليسوا هم ناصحو الدولة ؟
وتذكرت التفرقة المعروفة فى التاريخ الإسلامى بين وزارة التفويض ووزارة التنفيذ .
وزراؤنا هم وزراء تنفيذ . أى يصدعون بما يؤمرون .
من صاحب الأمر والتفويض ؟
لا تقل لى أن السيادة للشعب ، فهذه العبارة مثل معزوفة النشيد الوطنى .
تلك مشكلة مصر